نظام ايراني للإبلاغ الدقيق والذكي عن الحرائق

ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، صرح يوسف نصيري، المدير التنفيذي لشركة محلية معرفية تنشط في مجال تطوير تكنولوجيا أنظمة إنذار الحريق، في معرض اشارته إلى توطين وإنتاج أنظمة إنذار ذكية ودقيقة للإنذار بالحريق: الهدف الرئيسي في هذه الشركة القائمة على المعرفة يقوم على إنتاج العلم وقمنا بتطوير التكنولوجيا في مجال أنظمة إنذار الحريق في البلاد، ويعمل الفنيون في الأقسام المختلفة لهذه الشركة بشكل مستقل ومتوافق مع بعضهم البعض لتطوير التكنولوجيا وتحسين أداء أنظمة إنذار الحريق.

ولفت هذا التقني إلى نشاط مختبر الحريق الخاص بهذا المجمع لأول مرة في البلاد، قائلا: عقب إنتاج منتجات معرفية في مجال إنذار الحريق، حيث لم يكن هناك مختبر مرجعي في مجال أنظمة إنذار الحريق، واختبار المعدات وتقييم المعايير في ايران، وقمن بإنشاء أول مختبر لأنظمة إنذار الحريق وكشريك في قسم المعايير، قمنا بتوفير الظروف للحصول على المعايير وجودة الإنتاج لهذا النوع من المنتجات في ايران.

وأوضح مشيراً الى بعض من معدات إنذار وكشف الحرائق المنتجة في هذه الشركة وقال: من بين المنتجات التي تدخل في دورة منتجات إنذار الحريق المصنعة محلياً على يد متخصصين في هذه الشركة المعرفية هي أنواع المعدات "الحملية" و"القابلة للعنونة"، و كلا النوعين من هذه الأنظمة لهما تطبيقات واسعة، بما في ذلك مجموعة متنوعة من المعدات والأنظمة الإلكترونية.

ولفت إلى القدرة على تصميم وبناء جميع أجزاء ومعدات نظام إنذار الحريق المعنون، مضيفاً: إن نظام إنذار الحريق المعنون، باستخدام مجموعة كاملة من أجهزة الاستشعار وأجهزة التحكم الإلكترونية، يوفر حالة دقيقة لموقع وطريقة الحريق. وتم توفير القدرة على جمع البيانات وإرسالها إلى النظام المركزي وتحليل البيانات في فترة زمنية قصيرة جدًا، مما يوفر إمكانية الاستجابة الدقيقة وإطفاء الحرائق بشكل أكثر فعالية.

وأوضح عن حجم العمالة التي وفرتها هذه الشركة: حاليا، يعمل 50 شخصا بشكل مباشر داخل الشركة، وأكثر من 300 شخص خارج المجموعة يتعاونون مع هذه المجموعة المعرفية.

وأكد أن الإنتاج الداخلي لأجهزة الاختبار لأنظمة إنذار الحريق تتم وفقا للمعايير الوطنية والعالمية، وقال: لدينا معدات ننتجها مثل نفق الدخان وطاولة الاهتزاز التي تم تصميمها وتصنيعها من قبل فريق البحث والتطوير في الشركة وباستخدام أفضل الأجزاء وفقا للمعايير الوطنية والعالمية.