تصميم جهاز ليزر إيراني بسعر عُشر الطراز الأجنبي
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، قال مهدی کنشلو المشرف الفني على شركة معرفية لوكالة آنا: تصمم هذه الشركة المعدات الطبية وأجهزة ليزر الجلد وإزالة الشعر بالليزر، وتمكنت من توطين أجزاء كثيرة من المعدات عن طريق الهندسة العكسية للعينات الأجنبية وإنتاجها بنفس الجودة البطيئة.
وتابع عن اهم منتجات شركتهم: جهاز إنتاج هذه المجموعة هو أحد فروع ليزر الدايود (ليزر الصمام الثنائي) وهو مناسب للجلود الإيرانية. وتضم هذه الثنائيات الصمام الثنائي، الكسندريت وND-YAG؛ ويبلغ طول موجة اندياج 1064 نانومتر وتعتبر هذه المجموعة أول شركة إيرانية تمكنت من تسويق أجهزة ليزر ديود بأربعة أطوال موجية وبجودة عالية وعُشر سعر الموديلات الأجنبية النظيرة لها.
وأضاف كنشلو عن سعر هذه الاجهزة: يبدأ سعر هذه الأجهزة من 360 مليون تومان وذلك لاختلاف القوى 1000 و1200 و1600 و2000 واط. ويبلغ سعر الجهاز الأجنبي حوالي 3.5 مليار تومان.
وأردف موضحاً: لا يوجد مبرر اقتصادي للمشترين لشراء أجهزة أجنبية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. الآن، حتى في الحالة الأكثر تفاؤلاً، إذا كان المستهلكون يتقاضون ما بين 800 ألف تومان إلى 1 مليون تومان مقابل الليزر لكامل الجسم، فإن ذلك لا يزال غير اقتصادي بالنسبة لهم.
وأكمل موضحاً بشأن آلية عمل هذا الجهاز: يعمل جهاز الليزر الدايود بطريقة التلامس ويجب استخدام هلام خاص، أما الليزر غير التلامسي فيعمل على شكل طلقة. لقد وضعنا أيضا آلة الخبز على جدول أعمالنا. لقد قمنا باستيراد عينة من جل الليزر لأول مرة في إيران، والتي لم تعد تعاني من مشكلة التصاق المواد الهلامية بالموجات فوق الصوتية.
وعن تحديات تطبيق هذا المشروع قال: على الرغم من أن معايير المنتج يجب أن تكون متوافقة مع المعايير الأوروبية الدولية، إلا أن قوانيننا لا تتماشى مع القوانين الأوروبية. على سبيل المثال، في الدول الأوروبية، عند تصنيع منتج ما، يكون المستشار القياسي دائما مع الشركة المصنعة ويشرف على عملية العمل منذ الأيام الأولى عند صنع القالب.
وأردف: في إيران، يتم تصنيع المنتج أولاً، وبعد ذلك يجب على الشركة المصنعة الحصول على التصاريح القياسية. عند الحصول على الترخيص، يدرك المصنعون أن القالب الخاص بهم ليس قياسيا، ونتيجة لذلك، يتم رفض عينة الإنتاج الخاصة بهم في هذه المرحلة. حيث لم تعد شركات التصنيع، بسبب تكلفة القالب، تسعى للحصول على المعايير اللازمة وإنتاج منتجاتها ذات الجودة المنخفضة دون ترخيص.
وأوضح: رغم أننا واجهنا العديد من التحديات في كل هذه المجالات؛ لكن بعد عامين، تمكنا من الحصول على جميع الموافقات.