الشركات المعرفية في مجمع برديس التكنولوجي رائدة في علاج السرطان

ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، يعتبر السرطان ثاني أهم سبب للوفاة في إيران، حيث اتخذت شركات حديقة برديس التكنولوجية القائمة على المعرفة تدابير مهمة لعلاج السرطان في السنوات الماضية، بدءا من الأبحاث العلاجية وحتى تخصيص علاج السرطان وإنتاج الأدوية، وهي جزء من أنشطة هذه الشركات في علاج السرطان.

وبحسب الإحصائيات التي قدمتها جامعة طهران للعلوم الطبية، فإن السرطان هو السبب الثاني للوفاة في البلاد، وفي عام 2021، عانى أكثر من 131 ألف شخص في إيران من أنواع مختلفة من السرطان.

حيث تمكنت إحدى الشركات الأعضاء في حديقة برديس للتقنيات والتي اتخذت خطوات في علاج السرطان في تشخيص مسببات الأورام السرطانية وتقديم الحلول العلاجية المناسبة، بما في ذلك التعرف على الأمراض الوراثية النادرة من خلال تحليل البيانات ومشاركتها.

كما استطاعت شركة أخرى من تحقيق إنجازات كبيرة في هذا المجال، خصوصا في طريقة تخصيص علاج السرطان. حيث يعد تخصيص علاج سرطان المعدة بمقاومة الأدوية أحد الأبحاث التي أجريت في هذه الشركة. يؤخذ في الاعتبار في هذه الطريقة تطبيق المعرفة الجينومية والدراسات المخبرية الأخرى لاختيار العلاج المناسب للمريض.

كما تمكنت شركة معرفية أخرى، وهي عضو في مجمع برديس التكنولوجي، من إنتاج عقار "سينادوكسوزوم". هذا الدواء فعال في علاج أمراض مثل سرطان الثدي والمبيض، ولأنه يعمل بشكل انتقائي على الأنسجة المصابة، فإن آثاره الجانبية أقل من عقار دوكسوروبيسين المعتاد. وقد تم تصدير هذا الدواء إلى بلدان أخرى.

كما أقدمت احدى الشركات العاملة في مجال صناعة الأدوية في حديقة برديس التكنولوجية على إنتاج عقار بروتينيب لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية. وتؤدي وظيفة هذه الحبة إلى إزالة الخلايا السرطانية من جسم المريض، وبالإضافة إلى إنتاج الحبة نفسها في هذه الشركة، فإن إنتاج المادة الفعالة فيها مدرج أيضا في جدول أعمال هذه الشركة المعرفية المتقدمة.

و  نجحت إحدى الشركات الأعضاء في مجمع برديس التكنولوجي الناشط في مجال علاج السرطان في التشخيص المبكر للسرطان باستخدام معالجة بنوك بيانات المرضى.

كما توصلت شركة الى منتج وهو عبارة عن نظام برمجي فريد من نوعه يزود صناعات التكنولوجيا الحيوية بقدرة وسرعة وإنتاجية عالية جدا. وبدأت هذه الشركة نشاطها في مركز النخبة للنمو التكنولوجي بحديقة برديس وغادرت المجمع بعد أن مرت بمراحل التطوير المعتبرة، واليوم تقوم بالمساعدة في أبحاث مرض السرطان في البلاد.