آفاق واسعة لصناعة القرطاسية باستخدام التقنيات في ايران

ووفقاً لوكالة أنباء آنا للعلوم والتكنولوجيا، تعتبر القرطاسية مجموعة واسعة من الأدوات المكتوبة والمنتجة التي تستخدم عادةً في التدريس والتعلم. شهد جمع الأدوات المكتبية تغيرات كبيرة مع مرور الوقت، إلا أن تطور صناعة الأدوات المكتبية يتقدم بسرعة، بحيث أنه على الرغم من وجود أجهزة الاتصال واستبدالها إلا أن الطلب على القرطاسية يتزايد يوما بعد يوم.

ونستعرض في هذا التقرير الإنجازات المعرفية في مجال كتابة البرمجيات مع ميزاتها التكنولوجية.

أقلام النانو المضادة للبكتيريا

في هذا المجال من صناعة القرطاسية قالت ندا جلینی مندوبة إحدى الشركات المعرفية: "تمكّنا في هذه الشركة من تصميم منتجات تراعي مسائل الصحّة، بما في ذلك الأقلام ذات مادة النانو المضادة للبكتيريا، حيث أن هذه الخاصية تمنع انتقال المرض من شخص إلى آخر.

ووفقاً لهذه الخبيرة فإن منتجات هذه الشركة القائمة على المعرفة، باستخدام تقنية النانو والمواد المضادة للبكتيريا المختلفة مثل الفضة والزنك والشيتوزان وغيرها، توقف النمو أو الوظيفة "المثبطة للجراثيم" وتتسبب في تدمير العوامل المسببة للأمراض؛ ولذلك، إذا استخدم الأشخاص هذه المنتجات، فإن احتمالية نقل مسببات الأمراض، وخاصة عوامل الأمراض المعدية، إليهم ستنخفض؛ ولذلك، فإن صحة المستهلكين مضمونة.

وتابعت أن خاصية النانو المضادة للبكتيريا تبقى حتى نهاية عمر المنتج، موضحةً: بتعبير آخر، منتجات هذه الشركة هي أدوات "تنظيف ذاتي". وبالإضافة إلى إنتاج المنتجات الصحية مثل الأقلام والممحاة، فقد تم طرح منتجات مثل الغواش وطلاء الأصابع والرمل مؤخرا في الأسواق.

ولفتت إلى التقنية المستخدمة في الغواش، وهي إحدى المنتجات الأخرى لهذه الشركة، وقالت: طلاء نانو غواش مقاوم للتآكل والخدوش، يعتمد على تقنية النانو. كما قمنا بتصميم لعبة الرمل السحري مع الأدوات ذات الخصائص المضادة للبكتيريا من رمل همدان الطبيعي مصممة لمتعة الأطفال والحفاظ على صحتهم.

عجينة اللعب المعتمدة على الماء والقمح

مع تاريخ يمتد لأكثر من عقد من الزمان في مجال إنتاج واستيراد وتصدير وتوزيع جميع أنواع القرطاسية واللوازم المكتبية والأرشيفية، حققت إيران إنجازات بارزة في إنتاج القرطاسية. في هذا الإطار أوضحت فاطمة ثقفي، مندوبة إحدى الشركات المعرفية فيما يتعلق بالأنشطة الخاصة لهذه الشركة النشطة: "شركتنا، باعتبارها أكبر منتج من القرطاسية واللوازم المكتبية، نجحت في تصميم 750 منتجا و350 منتجا محليا.

وأوضحت: نستخدم أفضل المواد الخام في إنتاج القرطاسية، وقالت: الأجهزة التي تتمتع بأفضل التقنيات ساعدتنا في صنع منتجات بمعايير عالمية. لقد أدى تطبيق أفضل التقنيات في سمك البضائع وجودة المواد الخام ونوع اللون المستخدم إلى تقديم أفضل جودة للأشخاص الذين لديهم علامة تجارية إيرانية وبسعر في المتناول.

وأضافت: بما أننا نتعامل مع أطفال صغار، فقد رأينا أنه من الضروري استخدام مواد لا تضر بصحتهم.

إنتاج الأصباغ مع الألوان الغذائية

وتابعت أننا نجحنا في إنتاج مساطر جل وأوعية طعام وأكواب وترمس، وقالت: حاولنا استخدام ألوان الطعام حتى يكون أقل ضرر على الأطفال. وفي إشارة إلى جودة المواد الأولية للمنتجات، أردفت: نقوم بتحديث منتجاتنا يوما بعد يوم حتى نتمكن في نهاية الأمر من الإستغناء عن العينات الأجنبية بشكل كامل.

وأوضحت بالقول إن ألوان أقلام الرصاص المصممة في هذه الشركة مصنوعة من ألوان صالحة للأكل. استخدمنا أيضا الخشب والنباتات الإندونيسية للحواف. الجسم الأوتوماتيكي في هذه الشركة مصنوع من اللب أو البلاستيك المضغوط. وأظهرت الاختبارات أن الأقلام تكتب مسافة 600 متر دون انقطاع.

وأكملت: إن تصميم عجينة اللعب المعتمدة على الماء والقمح هو تصميم آخر مثير للاهتمام للغاية، ويمكن للوالدين إعادة العجينة إلى حالتها الأصلية ومنعها من الفساد عن طريق وضعها في قطعة قماش مبللة.

من جانبه قال أمير رستمي مندوب شركة معرفية أخرى: إننا رواد في صناعة القرطاسية والمنتجات التعليمية والفنية، وقال: منتجات هذه الشركة أكثر من 170 منتجا في مجموعات مختلفة مثل عجينة اللعب، عجينة الرمل، جل السلايم، الألوان المائية، طلاء الأصابع، طلاء الوجه، الغواش، الباستيل الزيتي وأقلام التلوين، الغراء غير اللامع، أنواع أقلام الكتابة والأقلام الملونة، والمنتجات الجانبية المختلفة من ضمن أوعية أغذية الأطفال.

 وقال: إن أقلام الرصاص المنتجة في هذه الشركة تحتوي على مواد خام ذات جودة أعلى وتنوع أكبر في الألوان من أقلام الرصاص العادية. كما أن ألوان الباستيل الخاصة بهذه الشركة تتمتع بتلوين وفعالية أكبر من ألوان الباستيل الزيتية والطباشيرية، كما أن عجينة اللعب الخاصة بهذه الشركة لا تجف ويمكن استخدامها لمدة تصل إلى عامين بعد تخزينها في حاوية بلاستيكية.

وفي إشارة إلى تصدير منتجات هذه الشركة المعرفية، قال: بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات المحلية للبلاد، يتم تصدير المنتجات المنتجة في هذه الشركة إلى الدول المجاورة وأوروبا.

متانة إنتاج المنتجات المكتبية 

من جهته قال محمد یقینی الرئيس التنفيذي لجمعية نشطاء الكتابة الإيرانيين وأمين جمعية نشطاء برمجيات الكتابة الإيرانية: رضا الناس عن صناعة برمجيات الكتابة يزيد عن 80٪، لذا فإن كتابة البرمجيات لديها حصة 10٪ في السوق. حاليا، مع الصناعة، دخل نشطاء النظام البيئي إلى بيئة تنافسية باستخدام مواد خام مختلفة ونوعيات مختلفة.

وأضاف: إن وضع إنتاج برمجيات الكتابة داخل البلاد فريد ومثالي للغاية، لأننا الدولة الوحيدة التي لديها صناعة برمجيات الكتابة ونحن المورد الوحيد للاحتياجات المحلية. ونخطط أيضا للانتقال سريعا من الصناعة الموجهة للاستيراد إلى الصناعة الموجهة للتصدير من خلال مضاعفة الإنتاج.