ايران وكوبا تُطلقان خط إنتاج مشترك للقاحات الحيوانية وأدوية مرض السكري
ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، أقيم الاسبوع المنصرم اجتماع B2B للدولة التي تمتلك شركة بیوکوبافارما، شارك فيه مساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، وبحضور الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة والناشطة في مجال التكنولوجيا الحيوية. ضمن ذلك حاولت كل شركة معرفية تحسين قدراتها في مجال توفير التكنولوجيا الحيوية للجانب الكوبي.
وعلى هامش هذا اللقاء أجاب الدكتور لويس هيريرا مستشار رئيس مجموعة بیوکوبافارما وأحد الرؤساء السابقين لـ CTGB على أسئلة الصحفيين الايرانيين بشأن آفاق التعاون بين ايران وكوبا.
وقال: التعاون بين كوبا وإيران، خاصة في مجال التكنولوجيا الحيوية، لا يرتبط بهذا الإطار الزمني (خلال وباء كورونا) حيث أن التفاعل والتعاون العلمي والتكنولوجي بيننا ورغم العوائق التي كانت موجودة إلاّ انه متنامي، خصوصاً في مجال كوفيد-19 حيث أظهر أن التعاون الذي كان موجودا من قبل يمكن استئنافه، بالإضافة إلى التعاون الذي تم تشكيله، جاء العديد من الشباب الإيرانيين إلى كوبا وعملوا في مصانعنا، وتلقوا التدريب، وحاولنا توفير ما يلزم من الهندسة والمعلومات لنقل إنشاء مبنى معهد باستور فرع كرج. وعندما أصبح هؤلاء الخبراء متعلمين، ترأسوا مؤسسات إيرانية مهمة في مجال إنتاج اللقاحات، وهذا يدل على أن هذا التفاعل قد أتى بنتائج إيجابية.
ومع ذلك، فنحن الآن في تاريخ مختلف عن ذلك الوقت، وعلينا أن نبحث عن وجهات أخرى وإحياء هذا التعاون وتبادل المعلومات. وكانت المراكز التي زرناها ذات مستوى علمي عالٍ. لقد كانت سياسة الحكومة الإيرانية المتمثلة في استخدام الشركات القائمة على المعرفة لتلبية الاحتياجات المحلية سياسة إيجابية. إيران بلد يبلغ عدد سكانه أكثر من 80 مليون نسمة، وهو كبير بما يكفي لرعاية تنميته الخاصة، وحاولنا أيضا تحقيق هذا التطور حتى نتمكن من الوصول إلى أسواق أخرى.
طبقاً لما سبق أعتقد أنه يمكننا مواصلة التعاون بين إيران وكوبا في مجال التكنولوجيا الحيوية، مثل مشروع تطعيم الحيوانات، وكذلك تطوير الأدوية لمرضى السكري التي يمكن أن تمنع البتر. هذه الأدوية مكملة وستحقق بلا شك نتائج جيدة. ويمكن تصدير نتيجة هذه التفاعلات، بالإضافة إلى حل المشاكل في إيران وكوبا في مجالات التكنولوجيا الحيوية، إلى بلدان أخرى كمنتج مشترك.
وأضاف: لقد تحدثت عن التسعينيات، لكن إيران حققت الآن تقدماً مثيراً للاهتمام بالنسبة لكوبا، فإذا لم يحدث شيء حتى الآن، فسيحدث من الآن فصاعدا، ومن المهم تشكيل هذا التعاون الذي يمكن أن يؤدي إلى تنمية البلدين في مختلف القطاعات. وعن مجالات التعاون بين ايران وكوبا، أوضح المسؤول الكوبي: يمكن بلورة 100% من هذا التعاون في مجال الزراعة.