دهقاني: جائزة مصطفى تظهر قوة ايران على المستوى العلمي
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، صرّح روح الله دهقاني فيروزآبادي، رئيس مجلس سياسات جائزة المصطفى (ص)، في حفل افتتاح هذه الجائزة بحضور الرئيس آية الله السيد رئيسي في أصفهان يوم الجمعة: يشرفنا استضافة النسخة الخامسة جائزة المصطفى في محافظة أصفهان.
وتابع: إن السياسة الاستراتيجية لتطوير العلوم والتكنولوجيا في كافة المجالات كانت من أهم ركائز سياسة قائد الثورة الاسلامية منذ بداية الثورة. وتتوافق نتيجة هذه السياسة مع قيمة التكنولوجيا التي حولت إيران اليوم إلى قوة عظمى وأصحاب التكنولوجيا مع شركات قائمة على المعرفة.
وأكمل: يصر قائد الثورة الاسلامية دائما على أن تكون سلطة الجمهورية في المجال العلمي؛ أحد أسباب السلطة هو أن لديها برامج جوائز دولية كبيرة.
وبحسب مساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، فإن هذه الجائزة كانت مبادرة مجلس علي للثورة الثقافية في عام 2019، وكانت هذا العام النسخة الخامسة لها.
وأوضح رئيس مؤسسة النخبة الوطنية أن جائزة المصطفى منحت لـ 14 من كبار العلماء حتى الآن، وقال: بحسب كلام المجلات المرموقة مثل مجلة العلوم، فقد تم تقديم هذه الجائزة على أنها جائزة نوبل للدول الإسلامية، وإيران هي التي تحمل رايتها.
ووفقاً لمساعد الرئيس لشؤون العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، فإن هذه القضايا هي وسام شرف لإيران سيبقى.
وأضاف دهقاني فيروزآبادي: نعتقد أن جائزة المصطفى قامت بثلاثة أشياء مهمة على الأقل؛ أولاً، على المستوى الدولي، حدد 2613 عالماً من 110 دول أنه تم اختيار 5 أشخاص من دول مختلفة كفائزين في هذه الدورة؛ وقد كان لهذه المسألة أثرها في خلق علم نافع ومفيد.
وتابع: هذا هو توحيد العلوم لأن الجائزة هي تعريف لهذا المعيار العالمي والعلم النافع.
وأشار إلى الأثر الثاني لجائزة المصطفى، فقال: والفائدة الثانية للجائزة هي تحديد وإظهار قوة الجمهورية الإسلامية في تطوير العلوم. عندما يكون لدينا علماء من العديد من البلدان، فإن الشيء التالي سيكون صورة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إنتاج العلوم وبما يتماشى مع دعم إنتاج العلوم المفيدة.
وتابع: كما أن الفائدة الثالثة للجائزة هي التواصل الدولي؛ هذه الجائزة لها أحداث مثل كنز أو خطوة، وهو سبب تبادل العلوم والتكنولوجيا.
ووفقا له، فإن هذه الأحداث والتواصل بين العلماء ستكون الأساس لإنشاء البنية التحتية التكنولوجية وتطوير الاقتصاد القائم على المعرفة بين الدول الإسلامية.
وأضاف: نأمل أن تتمكن الجائزة من التطور في مجالات أخرى وأن تتألق أكثر من الأمس في دعمها الثابت للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.