كوبا ترحب باستيراد المنتجات الإيرانية القائمة على المعرفة

ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، رحّب وزير العلوم والتكنولوجيا والبيئة في كوبا (مونتايا)، في إطار ترحيبه بزيارة روح الله دهقاني فيروزآبادي مساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة في كوبا، أن الحكومة الكوبية تركز على التقدم التكنولوجي، وعلى هذا الأساس، فإننا نرحب تماما بتنمية التعاون العلمي والتكنولوجي مع إيران.

ووصف إنشاء لجنة تكنولوجية مشتركة بين البلدين بأنها مبادرة مناسبة في هذا الاتجاه وطلب إنشاء مركز مشترك للابتكار والتكنولوجيا بين إيران وكوبا ليكون نقطة اتصال لشركات التكنولوجيا التابعة للبلدين في كوبا.

وأشار وزير العلوم والتكنولوجيا والبيئة الكوبي أيضا إلى أن كوبا تستعد لإقامة معرض كبير في عام 2024 واقترح أن تعرض الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة قدراتها في البعدين والخدمات والمنتجات في هذه المعارض داعياً مساعد رئيس الجمهورية لإجراء زيارة إلى كوبا وزيارة هذا المعرض.

من جانبه أعرب دهقاني فيروزآبادي عن ارتياحه لوجوده في كوبا وتخصيص موضوع قمة مجموعة الـ 77 للعلوم والتكنولوجيا، وقام بتقييم أجواء التفاعل والتبادل العلمي بين البلدين بشكل إيجابي للغاية.

ولفت إلى أن أعظم عاصمة لأي بلد هي قواته المتخصصة، وقال: في هذين اليومين، رأيت فرصًا في مجال تطوير التعاون التكنولوجي المشترك مع كوبا، والتي لم تحظ باهتمام كبير، وآمل أن نتمكن من الاستفادة من هذه الفرص. الفرص من خلال تحديد المشاريع المشتركة. وبطبيعة الحال، أعتقد أن التعاون لا ينبغي أن يقتصر على التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو.

كما اعتبر دهقاني عرض الشركات الإيرانية للمشاركة في المعرض في كوبا بأنه بناء، وقال: ندعم أيضا وجود الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة في مختلف المجالات في هذا المعرض.

وفي معرض اشارته الى الصحة والسلامة والطب والمياه والطاقة وإدارة النفايات والتعامل مع آثار تغير المناخ كمجالات ذات أولوية للتعاون مع كوبا، قال: نحن متحمسون للغاية لاستضافة وزير العلوم والتكنولوجيا والبيئة الكوبي في إيران في معرض ايران ساخت.

وفي نهاية هذا اللقاء قدم وزير العلوم والتكنولوجيا والبيئة الكوبي مسودة وثيقة تطوير التعاون التكنولوجي بين إيران وكوبا في مجالات التكنولوجيا إلى نائب الرئيس لشؤون العلوم والتكنولوجيا والمعرفة. وأعرب عن أمله في أنه مع الانتهاء من وضع الأحكام والتوقيع على هذه الوثيقة، سيشهد توسعا في التعاون التكنولوجي المشترك بين إيران وكوبا.