إزالة المواد الكيميائية الخطرة من مياه الشرب عبر التكنولوجيا

ووفقا لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا ، فإن مشتقات البولي فلورو ألكيل أو (PFAS) هي مواد كيميائية اصطناعية تم استخدامها لعدة عقود في صناعات مختلفة لجعل المنتجات مقاومة للحرارة والماء والدهون. تستخدم هذه المواد في إنتاج الطلاء والمواد غير اللاصقة والتفلون، وصحون الطعام التي تستخدم لمرة واحدة، والرغوة المقاومة للحريق في طفايات الحريق، وغيرها من الاستخدامات.

يطلق على PFAS أيضًا بالمواد الكيميائية الثابتة؛ لأنها تبقى في البيئة لفترة طويلة وبسبب روابط الفلور والكربون القوية جدا، لا تتحلل بسهولة في البيئة وأجسامنا؛ ومنذ بداية القرن الحادي والعشرين، تمت دراسة التأثيرات البيئية وسمية PFAS في حياة البشر والثدييات ، وتم التعرف على بقايا هذه المادة الكيميائية في البشر والحياة البرية وأثارت مخاوف.

في الآونة الأخيرة، تحاول مجموعة من أربع شركات في أمريكا القضاء على هذه المواد الكيميائية الثابتة. إذا أثبت هذا التطور التكنولوجي أن العملية موثوقة ، فقد يمنع هذه المادة من دخول جسم الإنسان. في السابق، كان من المقدر أن PFASs موجودة في دماء 97 ٪ من الأمريكيين.

تبدأ عملية إزالة هذه المواد الكيميائية بإزالة النفايات أو سائل التخلص من النفايات وفصل المواد الكيميائية الثابتة.

في جزء من هذه العملية، يتم تحويل مياه الصرف السامة المركزة إلى حالة وسيطة لا سائل ولا غاز باستخدام الحرارة والضغط. ما يسبب بكسر الروابط الكيميائية القوية التي تمسك المادة الكيميائية معًا.

يستغرق تدمير هذه المواد الكيميائية حوالي دقيقة ، وفي هذه العملية تصل درجة الحرارة إلى 7000 درجة والضغط يصل إلى 3200 رطل لكل بوصة مربعة. تؤدي هذه العملية في النهاية إلى مياه غير ضارة يمكن نقلها إلى محطات الصرف الصحي البلدية وإعادتها إلى البيئة.

لعقود من الزمان ، تم استخدام الحرارة والضغط لتنقية المياه وإزالة أشعة التنظيف وعوامل الأعصاب (نوع من الغازات الكيميائية) ، والآن يتم استخدامها لإزالة المواد الكيميائية الثابتة.

في حين أن عملية إزالة المواد الكيميائية الثابتة تتطلب كهرباء متزايدة ، يمكن استعادة بعض هذه الطاقة من خلال الطاقة التي تنتجها التفاعلات الكيميائية التي تحدث في هذه العملية.