الباحثون الايرانيون ينتجون أنقى "كبريتات البوتاسيوم" في العالم
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، قال سیاوش عزیزی المدير التنفيذي لشركة قائمة على المعرفة: تنتج شركتنا أسمدة تقوية كيميائية غير ضارة. لسوء الحظ تواجه مزارع إيران الكثير من المشاكل في السنوات القليلة الماضية لا تحتوي هذه الحقول على سلسلة من موارد التربة، لذلك يجب على المزارع حقن عناصر التربة المطلوبة في الأرض.
وتابع موضحاً: يحتاج المنتج المزروع إلى سلسلة من العوامل في التربة لينمو. لا توجد هذه المعايير في أراضي إيران وحقولها، ولهذا علينا إدخال هذه العناصر إليها. قامت شركتنا بإنتاج وإضافة هذه العناصر مثل البوتاسيوم والفوسفور والنيتروجين والنيتروجين إلى التربة لجعل النبات خصبًا.
وأكمل موضحاً: إن نسبة نقاء هذه المنتجات مهمة للغاية. يجب أن تكون نسبة نقاء هذه المنتجات على مستوى يلبي احتياجات المزارع، لذا فإن فعالية ونقاء هذه المواد أهم من ضررها. لقد تمكنا الآن من إنتاج أنقى كبريتات البوتاسيوم في العالم (خاضعة للتحليل). محتوى البوتاسيوم في هذا المنتج 53٪ ومحتوى الكلور 0.3٪ (أقل محتوى الكلور).
ولفت عزيزي إلى أن ارتفاع نسبة الكلور له تأثير سيء على الحقول ويقلل من عملية حقن المحصول في الحقل وفعالية النبات والأرض. لذلك ، تمكن الباحثون في هذه المجموعة من تقليل ضرر هذا المنتج وزيادة فعاليته ؛ في هذا المنتج ، تحملنا الخسائر في الخواص الكيميائية وأنتجنا حزمة كاملة مثل المساحيق والمنتجات السائلة وجميع أنواع NPK.
وفي معرض اشارته إلى مشاكل تنفيذ هذه الخطة أضاف: الآن هناك علامات تجارية أجنبية مختلفة في السوق الإيرانية يشتريها المزارعون ومربو الماشية بسعر مرتفع. نسبة البوتاسيوم في العينات الأجنبية أقل من المنتج الذي تنتجه شركتنا ، كما أن نسبة الكلور أعلى أيضًا ، ولكن للأسف ثقة المشترين في المنتجات المحلية منخفضة جدًا ، لأن بعض العلامات التجارية المحلية ذات جودة رديئة وهناك عقلية سيئة لدى المزارعين حول المنتجات الإيرانية. من ناحية أخرى ، تسبب فرض العقوبات في مواجهة العديد من المشاكل لتصدير منتجاتنا.
