شركة ايرانية تنتج دهاناً مضاداً للبكتيريا والطحالب ومقاوم للتآكل

ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، العديد من المهتمين بالشأن العلمي يدركون بأن تقنية النانو هي هندسة هادفة لمواد بأبعاد أقل من 100 نانومتر من أجل تحقيق خصائص جديدة للمواد والأنظمة في هذه الأبعاد. تجد الجسيمات في هذا المقياس خصائص خاصة وغير عادية. يتأثر سبب إنشاء هذه الخصائص الجديدة بهيمنة الخصائص الكمومية على الخصائص الكلاسيكية.

من ناحية التأثير الأول لتقليل حجم الجسيمات هو زيادة نسبة السطح إلى الحجم للجسيمات النانوية. هذه الميزة تزيد بشكل كبير من تفاعل الجسيمات. من ناحية أخرى يمكن للذرات أن تضع نفسها في الفراغات بين المواد الأخرى ، مما يجعل السطح غير منفذ للنفاذ. بالإضافة إلى ذلك ، يعد تقليل حجم الجسيمات في المواد أداة قوية لزيادة القوة والصلابة.

في تقنية النانو لا يتم أخذ الحجم الصغير في الاعتبار فقط، ولكن عندما يكون حجم المواد على هذا المقياس، تتغير خصائصها المتأصلة، بما في ذلك اللون والقوة والتوصيل ومقاومة التآكل والعديد من الخصائص الأخرى. ويترتب على هذا التفسير البسيط أن تقنية النانو ليست مجالًا جديدًا ، ولكنها نهج جديد في جميع المجالات. أدت التطبيقات الواسعة لهذا المجال ، إلى جانب عواقبه الاقتصادية ، إلى رفع هذه التكنولوجيا كمجال رائد جعل من المحتم على البلدان دخول مجال تكنولوجيا النانو ، لذلك اعتبر العديد من الخبراء والباحثين أن تكنولوجيا النانو هي المستقبل.

في السياق، تركت "شركة طلاء نانو أريسا" الايرانية موطئ قدم كبير في قطاع الصناعة بالجمهورية الاسلامية الايرانية بهدف إنتاج منتجات جديدة وفعالة في مجال الدهانات والطلاء وباستخدام المعرفة التقنية والمهارة العالية للخبير المحلي ، يهدف إلى استخدام تقنية الجودة النانوية لزيادة أنواع الطلاء الصناعي للبناء البحري والسيارات بشكل كبير.

حيث نجحت شركة النانو هذه في إنشاء خصائص جديدة في منتجات الطلاء ، بالإضافة إلى قدرات مثل مقاومة الحريق والخدش ومقاومة الطحالب والبكتيريا ومقاومة التآكل ومقاومة الأشعة فوق البنفسجية ووفقًا لاحتياجات الصناعات المختلفة واستخدام تقنية النانو في جميع أنواع المنتجات تقوية الأغطية.