خبراء ايرانيون ينتجون ضمادة جديدة مضادة للبكتيريا بالزعتر

ووفقاً لوكالة آنا الإخبارية، قال آذین رشیدی احمدی خريج جامعة أمير كبير للتكنولوجيا ومدير مشروع "تصميم وتصنيع ضمادة جديدة للجروح المضادة للبكتيريا مع القدرة على إطلاق مستخلص نبات الزعتر": جرى خلال السنوات الأخيرة، استخدام العديد من الضمادات والضمادات لعلاج الجروح الناتجة عن الإصابات، لكن ضمادات الجروح التي يمكن أن يكون لها وظيفة خاصة في علاج الجروح وتساعد على التئام جروح المرضى بأسرع ما يمكن وأفضل ما يمكن، لا تزال تجذب الانتباه من الباحثين والباحثين حول العالم.

وأكمل موضحاً: من جانب آخر أصبح توريد المواد الصناعية المستخدمة في إنتاج ضمادات الجروح مشكلة خطيرة في البلاد. لذلك، فإن حاجة البلاد المتزايدة لضمادات الجروح الفعالة في علاج جميع أنواع الإصابات جعلتنا نفكر في صنع ضمادة للجروح مصنوعة من البوليمرات الطبيعية ومستخلص نبات الزعتر مع القدرة على تسريع عملية التئام الجروح.

وأكمل الخبير الايراني: أبرز أهداف صناعة الضمادات المركبة الجديدة هو دفع البلاد نحو التخلّي عن استيراد الضمادات الأجنبية.

وتابع موضحاً: لكن في هذه الخطة، من خلال توطين المعرفة بصناعة مثل هذه المنتجات داخل الدولة ، لا تحتاج الدولة عمليًا إلى استيراد مثل هذه المنتجات ، كما أن ضمادات الجروح متاحة بسهولة للمرضى.

وأردف: نظرًا لحقيقة أن المواد الفعالة المستخرجة من نبات الزعتر تعتبر المكون الرئيسي لهذا البحث وأن دولة إيران تتفوق في زراعة هذا النبات ، فهناك أيضًا إمكانية لتصدير هذا المنتج.

وفقًا لهذا الباحث من جامعة أمير كابير للتكنولوجيا ، تم إجراء بحث ويمكن استخدام ضماد الجرح في مجال الهندسة الطبية وعلاج الجروح.
وفي إشارة إلى سمات الخطة ، قال: التوافق الحيوي (لا يوجد سمية خلوية) ، التئام الجرح التام في 21 يومًا (وفقًا للاختبارات الحيوانية والنسيجية) ، والحفاظ على الرطوبة اللازمة للجرح ، والتحكم المستمر في إطلاق مضاد- عامل التهابي: البكتيريا ومضادات الالتهابات (خلاصة الزعتر) هي إحدى ميزات الخطة لتسريع عملية التئام الجروح.

وأردف: إن ضماد الجرح المصنوع ليس له نموذج غريب وهو مصنوع من تركيبة جديدة مشتقة من الخصائص الطبية لنبتة الزعتر ، وهي فعالة للغاية في تسريع التئام الجروح.

وعن استخدام هذه الضمادات أوضح الخبير الايراني: من الممكن استخدام ضمادة الجروح الجديدة هذه لعلاج الجروح الناجمة عن الإصابات وكذلك الجروح الناتجة عن الحروق.