ترامب يوافق على صفقة دفاعية كبرى مع السعودية تشمل مقاتلات "أف-35" ودبابات متطورة

أفادت وکالة آنا الإخباریة، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أبرمتا، الثلاثاء، اتفاقات مهمة تتعلق بتطوير التعاون في مجال الطاقة النووية لأغراض مدنية وتعزيز القدرات الدفاعية السعودية، وذلك خلال زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى العاصمة الأميركية.

وبحسب البيان، صادق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صفقة دفاعية كبيرة من المتوقع أن تتضمن تزويد السعودية بمقاتلات "أف-35" المتقدمة وما يقارب 300 دبابة خلال الفترة المقبلة.

كما أفادت الإدارة الأميركية بأن البلدين وقّعا إعلاناً مشتركاً بشأن التعاون في الطاقة النووية السلمية، يضع إطاراً قانونياً لمشروعات مشتركة تُقدّر قيمتها بمليارات الدولارات وتمتد لعقود، على أن يتم هذا التعاون بما يتوافق مع التزامات معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وفي سياق متصل، أعلن ترامب توقيع اتفاقية دفاعية استراتيجية جديدة مع السعودية، مشيراً إلى أنه قرر تصنيف المملكة حليفاً رئيسياً من خارج حلف الناتو، وهو وضع خاص لا تتمتع به سوى 19 دولة حول العالم. وقال الرئيس الأميركي إن هذا التصنيف "يمثل خطوة مهمة للغاية في تعزيز الشراكة العسكرية بين البلدين".

وجاء الإعلان عقب اجتماع مطول في البيت الأبيض بين ترامب وولي العهد السعودي، بحثا خلاله حجم الاستثمارات السعودية القائمة والمتوقعة داخل الولايات المتحدة. وأكد الأمير محمد بن سلمان خلال اللقاء رغبة بلاده في الانضمام إلى "اتفاقيات إبراهيم"، مع التشديد على أهمية تأمين مسار يؤدي إلى حل الدولتين في القضية الفلسطينية.

وكان ترامب قد أعلن في اليوم السابق أن واشنطن وافقت على بيع مقاتلات "أف-35" للسعودية، في إطار تعزيز التعاون العسكري بين الجانبين.