دعوة ديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
أفادت وکالة آنا الإخباریة، وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإنّ السيناتور جيف ميركلي عن ولاية أوريغون يقود هذا المشروع، لكن حظوظه بالنجاح محدودة بسبب هيمنة الجمهوريين على المجلس، وغياب التأييد داخل صفوفهم.
وحتى لو أُقرّ المشروع، من المستبعد أن يحظى بتجاوب من ترامب الذي سبق أن عبّر عن عدم قناعته بخيار حل الدولتين. ويرى أصحاب المقترح أنّ له بعداً سياسياً مهماً، خاصة في ظل استعداد عدد من حلفاء واشنطن للاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، لينضموا بذلك إلى غالبية الدول الأعضاء التي سبق واتخذت هذه الخطوة.
كما يشير نص المشروع إلى أنّ استمرار الاستيطان وعمليات الضم ورفض إقامة الدولة الفلسطينية، كلها ممارسات تتناقض مع مسار السلام. ويطالب في الوقت نفسه حركة حماس بالتخلي عن السلاح وإطلاق سراح الأسرى، فيما يحثّ "إسرائيل" على إنهاء حربها في غزة وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية. السيناتور ميركلي شدّد في مقابلة صحافية على الحاجة إلى "وقف فوري لإطلاق النار، وإعادة الرهائن، وضمان تدفق المساعدات"، محذراً من أنّ النهج الإسرائيلي الراهن سيؤدي إلى "مستقبل قاتم" لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وإلى جانب ميركلي، وقّع على المشروع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ البارزين الذين تحدثوا عن الكارثة الإنسانية في غزة، من بينهم كريس فان هولن (ماريلاند)، تينا سميث (مينيسوتا)، بيتر ويلش (فيرمونت)، إضافة إلى السيناتور المستقل بيرني ساندرز.
