تقنية المسيرات تُسهم في حماية غابات المانغروف
  • تقنية المسيرات تُسهم في حماية غابات المانغروف

    نُشر بحثٌ مبتكرٌ في مجال البيئة والتكنولوجيا حول تقدير الكربون الأزرق في غابات المانغروف باستخدام بيانات الطائرات بدون طيار والبيانات الميدانية، وذلك في مقالٍ علميٍّ في المجلة الدولية "الغابات". تُعدّ هذه الدراسة، التي أُجريت بالتعاون مع باحثين إيرانيين واعتمدت على أساليب تصوير غير مُدمّرة، خطوةً فعّالةً نحو حماية النظم البيئية الساحلية ومكافحة تغيّر المناخ.
    رمز الخبر : 8267

    ووفقًا لوكالة أنبا آنا، نُشر مقالٌ بعنوان "رسم خرائط وتقدير الكربون الأزرق في غابات المانغروف باستخدام بيانات الطائرات بدون طيار والبيانات الميدانية لارتفاع الأشجار: أداةٌ فعّالةٌ من حيث التكلفة للحفظ والإدارة" في العدد الجديد من المجلة الدولية "الغابات".

    هذه المقالة ثمرة تعاون مشترك بين الدكتور كيوان كبيري، عضو المعهد الوطني لعلوم المحيطات والغلاف الجوي، والدكتور بهروز أبطحي، الأستاذ بجامعة شهيد بهشتي، وعلي كريمي، طالب ماجستير في علم الأحياء البحرية.

    وصرّح الدكتور كبيري، قائلاً: في هذه الدراسة، استخدم الباحثون بيانات من تصوير الطائرات بدون طيار وقياسات ميدانية لتقدير كمية الكتلة الحيوية فوق الأرض والكربون الأزرق في نوع المانغروف "أفيسينيا مارينا" في منطقة "مال غنزة" بالقرب من محمية "موند" جنوب إيران.

    تُظهر النتائج أن استخدام الطائرات بدون طيار التجارية القياسية مثل فانتوم 4 برو، إلى جانب نماذج قياس متجانسة موثوقة، يسمح بتقدير دقيق لمخزون الكربون في غابات المانغروف؛ وذلك دون الحاجة إلى قطع الأشجار أو الدخول الفعلي إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها.

    وبحسب قوله، تتمتع هذه الطريقة، باعتبارها حلاً فعالاً من حيث التكلفة وغير جراحي، بإمكانيات عالية لإدارة الموارد الطبيعية وحمايتها.

    يُعد هذا البحث، الذي أُجري في إطار أطروحة الماجستير لعلي كريمي وبإشراف الدكتور أبطحي ونصيحة الدكتور كبيري، مثالاً ناجحاً على دمج التقنيات الحديثة مع الأهداف البيئية، ويمكن أن يكون نموذجاً مناسباً لأبحاث مماثلة في النظم البيئية الساحلية الأخرى.

    إرسال تعليق
    captcha