الكشف عن المادة التي تسبب بالابتلاء بمرض باركنسون
ووفقا لوكالة أنباء آنا، مرض باركنسون مرض خطير يتفاقم تدريجيًا مع مرور الوقت. يؤثر على طريقة حركة الأشخاص، مسببًا ارتعاشًا، وتيبسًا، وبطءًا في الحركة، ومشاكل في التوازن والتنسيق. قد يعاني المصابون بمرض باركنسون أيضًا من صعوبة في التحدث والكتابة، وفقدان حاسة الشم، والشعور بالحزن أو الاكتئاب، وصعوبة في النوم.
سعى العلماء الى تحديد أسباب مرض باركنسون. ويعتقدون أن المرض ناتج عن عوامل وراثية (ما نرثه من آبائنا) وعوامل بيئية (ما نتعرض له وما يحيط بنا). تشمل بعض عوامل الخطر المعروفة العمر، والتاريخ العائلي للإصابة بمرض باركنسون، والتعرض لمواد كيميائية معينة، وإصابات الرأس الخطيرة.
لا يوجد علاجٌ شافٍ لمرض باركنسون حاليًا. عادةً ما يركز العلاج على مساعدة المرضى على إدارة أعراضهم ليتمكنوا من عيش حياةٍ أفضل، ومن الأساليب الشائعة وصف أدويةٍ تزيد من مستوى الدوبامين، وهو مادةٌ كيميائيةٌ في الدماغ غالبًا ما تكون منخفضةً لدى مرضى باركنسون.
قد تُساعد أدويةٌ أخرى في تخفيف أعراضٍ مختلفة، مثل مشاكل النوم أو تقلبات المزاج. كما يُمكن أن تُساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والعلاج الطبيعي المرضى على الحفاظ على نشاطهم وتحريك أجسامهم بشكلٍ جيد.