عراقجي: لا مفاوضات جديدة دون استعداد الطرف الآخر لاتفاق عادل
23 December 2025 | 08:44
  • عراقجي: لا مفاوضات جديدة دون استعداد الطرف الآخر لاتفاق عادل

    أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن أي جولة جديدة من المفاوضات لن تُعقد ما لم يُبدِ الطرف الآخر جدية واستعداداً للتوصل إلى اتفاق نووي عادل ومتوازن يخدم مصالح جميع الأطراف.
    رمز الخبر : 8232

    أفادت وکالة آنا الإخباریة، وفي منشور له عبر منصة "إكس"، أشار عراقجي إلى أنّ على الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا، وألمانيا) والاتحاد الأوروبي، إذا ما أرادوا أداء دور فعّال، أن يتحلّوا بالمسؤولية ويتخلّوا عن سياسات التهديد والعقوبات، وعلى رأسها آلية "سناب باك"، التي وصفها بأنها تفتقر لأي أساس قانوني أو أخلاقي.

    وأضاف عراقجي خلال اجتماع عبر الفيديو مع نظرائه الأوروبيين ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أنّ الولايات المتحدة هي من انسحبت من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، كما أنها من غادرت طاولة المفاوضات في يونيو/ حزيران 2025، مفضّلة الخيار العسكري، وليس إيران.

    انتقادات لسلوك الدول الأوروبية تجاه إيران

    وفي اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البلجيكي، ماكسيم بيرو، ندّد عراقجي بالمواقف الداعمة للعدوان ضد إيران من بعض العواصم الأوروبية، محذّراً من أنّ هذا السلوك يُسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي ويكرّس الفوضى.

    واعتبر أن العدوان الإسرائيلي والأميركي الأخير يمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، كما يشكل ضربة للدبلوماسية ولمنظومة منع الانتشار النووي.

    وفيما يخص العدوان المتواصل على غزة والهجمات الإسرائيلية على سوريا ولبنان، شدّد عراقجي على أن الدعم العسكري والسياسي الذي تحظى به "إسرائيل" من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، هو ما يسمح باستمرار الاحتلال وإفلاته من العقاب.

    كما دعا إلى تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي. من جانبه، أعرب بيرو عن قلقه من تداعيات التصعيد الأخير، مؤكداً تمسك بلاده بالخيار الدبلوماسي كسبيل لحل الأزمات، بما فيها الملف النووي الإيراني، وداعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس ومنع تفاقم التوترات في المنطقة.

    موسوي: ردّ إيران سيكون أكثر شدة

    وفي سياق متصل، حذّر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، من أن أي اعتداء جديد على إيران سيُقابل بردّ أشدّ قسوة، مؤكداً أن طهران ستلقّن المعتدين درساً لن يُنسى.

    إرسال تعليق