تصنيع حامل أطباق الآجار في جامعة لرستان للعلوم الطبية
قال الدكتور فرامرز عظيمي: لتحديد التلوث الفطري والبكتيري في هواء الأماكن المختلفة أو في الهواء الطلق، تُستخدم طريقتان لأخذ العينات: الطريقة النشطة والطريقة السلبية.
ووفقا لوكالة أنباء آنا، قال الخبير الايراني في مجال تلوث الهواء: في الطريقة النشطة، تُستخدم عادةً مضخة وحجرة لأخذ العينات، وهي مكلفة، بالإضافة إلى ذلك، في بعض الأماكن، مثل غرفة العمليات، يتعذر الحصول على عينة مناسبة من الهواء بسبب ضجيج المضخة.
وأضاف عظيمي: بالإضافة إلى الطريقة النشطة، يمكن أيضًا استخدام الطريقة السلبية، المعروفة باسم طريقة الطلاء، وعادةً ما توضع الأطباق المحتوية على الآجار في المكان المطلوب لمدة ساعة، والتي تتميز بخصائصها الخاصة.
واضاف الأستاذ المساعد بجامعة لرستان للعلوم الطبية: "لا تتطلب هذه الطريقة مضخة أو أي معدات خاصة أخرى، ولا تُسبب أي مشكلة ضوضاء".
وأضاف: "من عيوب هذه الطريقة أن الأشخاص الموجودين في المكان المعني قد يتدخلون في العملية بدافع الفضول أو الجهل، مما يُسبب أخطاء في أخذ العينات، أو حتى لأن العملية تستغرق ساعة، فقد تدخل بعض الحشرات إلى وسط الزراعة إذا كانت موجودة".
وقال عظيمي: "من عيوب هذه الطريقة أيضًا ضرورة وضع اللوحة على بُعد متر واحد من الأرض ومتر واحد من أي عائق جانبي، وهو أمر غير ممكن في بعض الأماكن".
وتابع: "بالنظر إلى المزايا والعيوب المذكورة في الطريقة السلبية، قمنا بتصميم وبناء حامل لوحة أجار، والذي يُمكنه التغلب على العيوب المذكورة. يتكون هذا الجهاز من قاعدة لتثبيت المشابك المُثبتة في الموقع المطلوب، والتي يُمكن وضعها بأي زاوية مُناسبة بفضل هيكله المرن".
وأوضح الأستاذ المساعد في جامعة لرستان للعلوم الطبية: في أعلى الجسم الذي يبلغ ارتفاعه متراً واحداً، توجد أسطوانة قطرها 11 سنتيمتراً، وفي جسمها ثلاثة مسامير بسيطة يمكن تثبيتها حسب حجم اللوحة.
