قائد الثورة: لا نرحب بالحرب لكننا لا نتردد في الرد الحاسم
أفادت وکالة آنا الإخباریة، وفي كلمة له خلال لقائه رئيس ومسؤولي السلطة القضائية، أوضح السيد خامنئي أن "الرد الإيراني على الولايات المتحدة استهدف نقطة شديدة الحساسية، تمثّل مركزاً أميركياً مهماً في الإقليم"، مشيراً إلى أن "حجم الضربة ونتائجها ستتضح لاحقاً، مع التأكيد على قدرة طهران على توجيه ضربة أكبر إذا لزم الأمر".
إيران قوية في الميدانين العسكري والدبلوماسي
وأضاف: "على الأصدقاء والأعداء أن يدركوا أن الجمهورية الإسلامية ليست دولة ضعيفة، بل إنها تملك أوراق قوة واضحة في المجالين العسكري والدبلوماسي"، مؤكداً أن "الشعب الإيراني سيظل المنتصر في هذه المواجهة بفضل صموده ووحدته".
وفي تعليقه على مواقف بعض الأطراف الداخلية والخارجية، لفت السيد خامنئي إلى أن "الهجوم الأخير أثبت خطأ الحسابات السياسية للعدو، وكشف عن نواياه الحقيقية التي لم يكن يصرّح بها علناً"، منوهاً بأن الشعب الإيراني، رغم تنوع رؤاه ومشاربه، وقف صفاً واحداً في الدفاع عن الوطن.
الرد على إسرائيل كان حاسماً
وتطرق السيد خامنئي إلى المواجهة مع الكيان الصهيوني، قائلاً: "نعتبر الكيان الإسرائيلي غدة سرطانية، وأميركا تتحمل المسؤولية لدعمها له، ومع ذلك لم نكن نسعى للحرب، لكن ردّنا على العدوان كان حاسماً ومدمّراً".
وأشار إلى أن تل أبيب، بعد هزيمتها في المواجهة، سارعت لطلب النجدة من واشنطن، ما يعكس عجزها عن مواجهة إيران بمفردها.
وختم بالدعوة إلى مواصلة العمل بصلابة في مختلف الميادين، مطالباً السلطة القضائية بملاحقة الجرائم الإسرائيلية محلياً ودولياً، من أجل محاسبة المسؤولين عن العدوان.