"بريكس" تدين الاعتداءات على إيران وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

أفادت وکالة آنا الإخباریة، وأعربت المجموعة عن بالغ قلقها إزاء تصاعد التوترات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى استهداف المنشآت المدنية والبنية التحتية النووية السلمية، الأمر الذي يزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية.

وفي هذا السياق، شددت "بريكس" على أهمية دعم المبادرات الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمات الإقليمية، داعية مجلس الأمن الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في هذا الشأن.
موقف "بريكس" من العدوان الإسرائيلي على غزة

كما تناول البيان الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث أعربت الدول الأعضاء عن قلقها المستمر تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ودانت المجموعة استخدام أساليب غير إنسانية، من بينها "التجويع كسلاح حرب"، مؤكدة أن ذلك يُعد انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.

وطالبت "بريكس" جميع الأطراف بالانخراط في مفاوضات جادة وبنوايا حسنة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري، دائم وغير مشروط، يعيد الاستقرار إلى المنطقة. كما جددت دعمها الكامل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مؤكدة على دورها الحيوي في توفير الخدمات الأساسية للاجئين.
دعوة لاحترام وقف إطلاق النار في لبنان

ورحبت المجموعة باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، داعية جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام التام بشروطه، ومنددة في الوقت نفسه بالانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية. وحثت "بريكس" إسرائيل على احترام الاتفاقات القائمة مع الحكومة اللبنانية، وسحب قواتها من كافة الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحت الاحتلال.

سوريا: دعم لسيادتها ودعوة لمسار سياسي شامل

وفيما يتعلق بسوريا، شددت "بريكس" على تمسكها بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية، داعية إلى إطلاق عملية سياسية شاملة يقودها السوريون أنفسهم، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

وأدانت المجموعة الاحتلال الأجنبي لبعض المناطق السورية، مطالبة إسرائيل بسحب قواتها فورًا. كما عبرت عن قلقها حيال تهديد الجماعات الإرهابية الأجنبية المتواجدة في البلاد.
"بريكس" تحذر من سياسات ترامب الاقتصادية

في جانب اقتصادي من البيان، أعربت المجموعة عن مخاوفها من التوترات التي تسببت بها السياسات التجارية الأميركية، وخصوصًا الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، معتبرة أنها تؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية العالمية وتضرّ بالتجارة الدولية.