تأسيس أول مصفاة للمنتجات الخضراء في الشرق الأوسط بخبرة محلية ايرانية

تأسيس أول مصفاة للمنتجات الخضراء في الشرق الأوسط بخبرة محلية ايرانية

شرعت أول مصفاة للمنتجات الخضراء في الشرق الأوسط اعمالها، وذلك بالارتكاز على التكنولوجيا المحلية والمعايير الدولية لوكالة حماية البيئة الأمريكية.
رمز الخبر : 8148

ووفقا لوكالة أنباء آنا، عن طريق استعمال الزيوت النباتية والمعدات المصنعة محليًا، تُنتج هذه المصفاة منتجات غير سامة وقابلة للتحلل الحيوي ومنخفضة الكبريت، مما يُسهم في خفض تلوث الهواء في البلاد بنسبة تصل إلى 70% وتقليل استهلاك الوقود.

 اذ اقدمت لأول مرة في الشرق الأوسط، مجموعة من التقنيين من شركة، بجهود دؤوبة وتكاليف باهظة، على تنفيذ عملية نقل المعرفة التقنية وتصنيع معدات تكرير المنتجات الخضراء، بما في ذلك أجهزة الطرد المركزي والمفاعلات ومكونات أخرى من خط الإنتاج، بالاعتماد على معايير وكالة حماية البيئة الأمريكية.

وانشأ هذا الفريق التقني الايراني بعد ثلاث سنوات من العمل المتواصل، مصفاة للمنتجات الخضراء، وقد حققوا الآن، في مرحلة الإنتاج، مجموعة واسعة من المنتجات الخضراء. سيتم طرح هذه المنتجات في السوق على ثلاث مراحل، تتضمن كل مرحلة حوالي 10 منتجات مختلفة.

تُعالَج منتجات المصفاة من زيوت نباتية تضم 1900 نوع، وقد صدرت شهادة براءة اختراع هذا المجمع باسم علي عرب زاده، الرئيس التنفيذي للشركة، في المديرية العامة لتسجيل الشركات والملكية الصناعية، وهي تحت سيطرته الحصرية لمدة 20 عامًا.

و صرّح علي عرب زاده، الرئيس التنفيذي للشركة، بشأن الوضع التشغيلي لهذا المشروع: المرحلة الأولى من هذا المشروع (المصفاة رقم واحد) جاهزة الآن للتشغيل، وتبلغ طاقتها الإنتاجية اليومية ما بين 100 و300 ألف لتر من المنتج. وإذا حظيت بدعم الجهات المختصة، يمكن للمرحلة الثانية (المصفاة رقم اثنين) أيضًا إنتاج ما بين 5 و10 ملايين لتر من المنتج يوميًا، مما يلبي جزءًا كبيرًا من احتياجات البلاد. وفي معرض شرحه لفوائد استخدام هذه المنتجات، قال: "إن استخدام منتجاتنا الصديقة للبيئة يُقلل تكاليف إصلاح وصيانة المركبات بنسبة 50% تقريبًا، ويُقلل استهلاك الوقود بنسبة تتراوح بين 5 و10%، ويُطيل عمر محرك المركبة، ويُساعد في تقليل الضوضاء والاحتكاك، ويزيد من كفاءته".

وأكمل عرب زاده: "كما أن استخدام هذه المنتجات، بناءً على الاختبارات، يُؤدي إلى انخفاض تلوث الهواء بنسبة تتراوح بين 60 و70%. جميع هذه المنتجات غير سامة، وقابلة للتحلل الحيوي، وصديقة للبيئة، وتحتوي على أقل كمية من الكبريت (أقل بـ 120 مرة من الوقود الأحفوري)، ويمكن إعادة تدويرها إلى الطبيعة".

ولفت إلى أن "جميع منتجات هذه الشركة تُصنع وفقًا لمعيار ASTM D6751 العالمي، وهي حاصلة على ترخيص تصدير وموافقة من المديرية العامة لحماية البيئة في خراسان رضوي".

كما أشار إلى أحد المنتجات الرئيسية في هذه المجموعة، قائلاً: "يُعد غسول المحرك الأخضر لمركبات البنزين منتجًا مهمًا آخر لشركتنا، وهو مُنتج من الزيوت النباتية".

وأوضح قائلاً: بخلاف غسولات المحركات الكيميائية والبتروكيماوية الضارة بصحة المستخدمين والتي تؤدي إلى تلف الرئة والجلد، فإن هذا المنتج العشبي يمنع تكون الرواسب والرواسب في المحرك عن طريق تقليل إنتاج الأحماض المسببة للتآكل ومنع تلف أجزاء مثل عمود المرفق والمحامل وسيقان الصمامات.

واختتم بالقول: من بين فوائد هذا المنتج الأخضر: خفض تكاليف إصلاح المحرك بنسبة 50%، وخفض استهلاك قطع الغيار بنسبة 50%، وخفض استهلاك الوقود تدريجيًا بنسبة 5 إلى 8%، وزيادة عمر المحرك بما يصل إلى الضعف، وزيادة العمر الإنتاجي للزيت داخل المحرك.

إرسال تعليق