منصة دوائية لعلاج الزهايمر والسرطان دون الإضرار بالأنسجة والخلايا السليمة

ووفقا لوكالة أنباء آنا، سلطت شركة مقرها في حديقة العلوم والتكنولوجيا بجامعة فردوسي بمشهد الضوء على تصميم وتركيب أدوية لعلاج الزهايمر والأورام الدبقية السرطانية، بالاعتماد على الجسيمات الخارجية والجسيمات النانوية، وجعلته مجال أبحاثها.
وتعد الجسيمات الخارجية، كحويصلات خارج الخلية، ذات دور فيزيائي مرضي محوري في علاج الاضطرابات العصبية مثل مرضي باركنسون والزهايمر.
تُستخدم الجسيمات الخارجية كنظام لتوصيل الأدوية دون التسبب في آثار جانبية كبيرة.
يحتوي الدواء المُصمم على جسيمات نانوية فعّالة كمضادات أكسدة وعوامل مضادة للسرطان، مما يُسهّل امتصاصها في الخلايا الظهارية.
تتميز هذه المنصة الدوائية بقدرتها على إيصال الدواء بشكل مُستهدف، وتتيح زراعة الإكسوسومات دون قيود.
ومن ميزات هذا الدواء أيضًا المساعدة في علاج المرض دون التسبب في الحساسية أو مشاكل أخرى، والعلاج المُستهدف دون آثار سلبية على الخلايا الأخرى والأنسجة المجاورة، والإطلاق التدريجي وعلاج الخلايا المُعرضة لخطر ارتفاع مستويات أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS).