واشنطن: الهجوم استهدف قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم

أفادت وکالة آنا الإخباریة، وأوضح ترامب أن الطائرات الأميركية نفذت الهجوم بدقة قبل أن تغادر الأجواء الإيرانية، مشيراً إلى أن "فوردو" تلقى حمولة كاملة من القنابل، في ما وصفه بأنه "نهاية الموقع النووي"، على حد قوله.

وأضاف ترامب في تصريحه أن هذه العملية تمثل "لحظة مفصلية" لكل من الولايات المتحدة و"إسرائيل"، داعياً إيران إلى "الموافقة على إنهاء الحرب"، بحسب تعبيره.

وفي مؤتمر صحافي لاحق عقد في البيت الأبيض، أكد ترامب أن الهدف الأساسي من العملية كان تقويض قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم، موضحاً أن التنسيق تم "كفريق واحد" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. كما وجه تهديداً لإيران، مفاده أن أي رد مستقبلي سيقابل بـ"هجمات أكبر بكثير" ما لم تتجه طهران نحو السلام.

من جانبها، أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية بأن سلاح الجو الأميركي استخدم في الهجوم 6 قنابل خارقة للتحصينات ألقتها قاذفات "B-2"، بالإضافة إلى إطلاق 30 صاروخ كروز من طراز "توماهوك" من غواصات متمركزة في المنطقة، استهدفت مواقع "نطنز" وأصفهان.

وفي السياق ذاته، نقلت القناة الإسرائيلية "14" عن مصادر مطلعة أن ترامب نسق مسبقاً مع نتنياهو بشأن توقيت الضربة، فيما شاركت ست طائرات شبحية من نوع "B-2" في تنفيذ العملية.

وأكدت القناة أن الولايات المتحدة طلبت من الجانب الإسرائيلي تنفيذ مهام محددة تسبق الهجوم، نُفّذت بحسب الخطة الموضوعة، بينما بقي المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي (الكابينت) في حالة انعقاد داخل مركز قيادة محصن لمتابعة التطورات لحظة بلحظة.

في المقابل، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن رفع مستوى التأهب إلى الدرجة القصوى، واتخذت إجراءات أمنية مشددة، تضمنت تعليق الدراسة وحظر التجمعات في مختلف المناطق، تحسباً لأي رد محتمل من إيران.