بجهود أطباء ايران.. تحليل ذكي للحالة التنفسية للمريض باستخدام جهاز تخدير معرفي

بجهود أطباء ايران.. تحليل ذكي للحالة التنفسية للمريض باستخدام جهاز تخدير معرفي

نجح باحثون إيرانيون في تصميم وإنتاج أول جهاز تخدير في البلاد، قادر على تحليل الحالة التنفسية للمريض آنيًا باستخدام الذكاء الاصطناعي. يُعد هذا الإنجاز علامة فارقة في طريق جعل معدات المستشفيات ذكية وتقليل الاعتماد على استيراد المعدات الطبية المتقدمة.
رمز الخبر : 8074

ووفقاً لوكالة أنباء آنا، صرّح نائب الرئيس الإيراني للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد، مصطفى تقي بور، الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية، مشيرًا إلى ميزات جهاز التخدير الإيراني الصنع: "لأول مرة في البلاد، تمكنا من تصميم جهاز يراقب بيانات الجهاز التنفسي للمريض ويحللها آنيًا، ويقدم توصيات متخصصة تُحاكي آراء الأطباء ذوي الخبرة".

أشار إلى أن هذا المشروع نُفذ على يد تقنيين من بلدنا، وكُشف النقاب عن نموذجه الأولي في معرض إيران هيلث 2014، وأضاف: "يمكن لهذه التقنية أن تلعب دورًا حاسمًا، لا سيما في الحالات الحرجة، مثل غرف العمليات المزدحمة أو عند وجود نقص في الكوادر المتخصصة".

وأضاف هذا الناشط المعرفي: "يتميز البرنامج التحليلي لجهاز التخدير هذا بإمكانية تخصيصه بناءً على الحالة الجسدية لكل مريض، وهو مصمم لأداء دقيق وسلامة عالية في مختلف الحالات، بما في ذلك التخدير العام أو العناية المركزة".

وأشار إلى أن من الإنجازات الأخرى لهذا المشروع تطوير برنامج مستقل لتحليل القلب، قائلاً: "هذا الجهاز، دون الحاجة إلى جهاز مادي، وبتثبيته فقط على خوادم المراكز الطبية، يمكنه معالجة بيانات قلب المرضى بسرعة عالية وتوفير تحليلات دقيقة على المستوى الطبي. طُوّر هذا البرنامج بتقنية التعلم الآلي، ويتيح استخدامه في وقت واحد من قبل أقسام متعددة في المستشفيات".

أشار تقي بور إلى أن "تركيزنا ينصب على تطوير تقنيات طبية محلية وذكية. لم يعد الذكاء الاصطناعي مستقبلًا، بل هو الحاضر. لقد سعينا جاهدين لتصميم منتجات تضاهي النماذج الأجنبية، بل وأكثر تقدمًا في بعض الحالات، بالاعتماد على معارف النخب المحلية وأحدث التقنيات".

إرسال تعليق