هنغبي: لا يمكن القضاء على البرنامج النووي الإيراني بالوسائل العسكرية وحدها

أفادت وکالة آنا الإخباریة، وفي تصريحات إعلامية، أوضح هنغبي أن المجلس الوزاري المصغّر (الكابينت) حدّد أربعة أهداف رئيسية للهجوم، أبرزها: توجيه ضربات دقيقة للبرنامجين النووي والصاروخي الإيراني، ومنع ما وصفه بـ"القدرة الإيرانية على تنفيذ هجوم بري يهدد وجود إسرائيل"، إلى جانب خلق بيئة سياسية تؤدي إلى تقويض المشروع النووي الإيراني على المدى البعيد.
وأشار هنغبي إلى أن الهدف من العملية ليس القضاء التام على البنية النووية الإيرانية، بل زيادة الكلفة السياسية والاقتصادية على طهران لدفعها إلى التراجع، في سيناريو مشابه لما حدث في كل من ليبيا وجنوب أفريقيا. وأضاف أن "الولايات المتحدة وحدها هي القادرة على التوصل إلى اتفاق فعّال مع إيران"، معتبرًا أن هذا الاحتمال "رغم بعده، لا يزال جزءاً من حسابات العملية العسكرية الجارية".
ويأتي هذا التصعيد في ظل تدهور أمني خطير بين إيران و"إسرائيل"، تصاعد إلى تبادل للضربات واستهداف منشآت حيوية وعسكرية بين الجانبين، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة المواجهة.
من جهته، وجّه قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، كلمةً إلى الشعب الإيراني مساء الجمعة، أكد فيها أن طهران "لن تسمح للاحتلال الصهيوني بالإفلات من العقاب بعد ارتكابه هذه الجريمة الكبرى"، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق الذي استهدف العاصمة طهران ومحافظات أخرى، وأسفر عن سقوط شهداء ودمار واسع.