عدوان إسرائيلي على إيران واستنفار شامل في "إسرائيل"

أفادت وکالة آنا الإخباریة، وشملت الضربات الإسرائيلية محافظات أصفهان، كرمانشاه، لورستان، همدان، بالإضافة إلى طهران، حيث تم استهداف منشآت عسكرية وأخرى نووية، من بينها محطة نطنز النووية ومقر قيادة الحرس الثوري الإيراني في طهران، بحسب ما نقل التلفزيون الإيراني.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية رفع حالة التأهب في مراكز الطوارئ بجميع أنحاء البلاد، تحسباً لأي تطورات لاحقة.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها "يديعوت أحرونوت"، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدداً من المسؤولين نُقلوا إلى مواقع محصّنة تحسباً لأي رد إيراني، فيما أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، فرض حالة طوارئ شاملة، متوقعاً هجوماً وشيكاً بصواريخ وطائرات مسيرة من الجانب الإيراني.
ودعت الجبهة الداخلية الإسرائيلية المستوطنين إلى البقاء على مقربة من الملاجئ والغرف الآمنة، في حين عقد المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) اجتماعاً طارئاً لمتابعة التطورات.
وأكد جيش الاحتلال أن العملية العسكرية، التي أطلق عليها اسم "شعب الأسد"، استهدفت مواقع قيادية وعسكرية ونووية داخل إيران، مدعياً أن الهدف منها "إزالة التهديد النووي الإيراني". وأوضح الجيش أن العملية ستستمر لعدة أيام، مشيراً إلى تنسيق مكثف مع القوات الأميركية، ومؤكداً في الوقت ذاته أن الهدف ليس تغيير النظام الإيراني، بل ضرب بنيته التحتية العسكرية والنووية.