ترميم الأسنان وتبييضها تدريجيًا باستخدام معاجين الأسنان النانوية الإيرانية

ترميم الأسنان وتبييضها تدريجيًا باستخدام معاجين الأسنان النانوية الإيرانية

تمكنت شركة تقنية ايرانية من إنتاج معجون أسنان يحتوي على هيدروكسيباتيت النانو، باستخدام تقنية النانو. ووفقًا للشركة، فإن مكونات هذا المعجون تتغلغل في مسام الأسنان الدقيقة، بالإضافة إلى إصلاح التسوس تدريجيًا وتقويته، كما أنه يمنح الأسنان بياضًا ولمعانًا.
رمز الخبر : 7960

ووفقا لوكالة أنباء آنا، صرح الدكتور فرشاد أكبرنجاد، المدير العلمي للشركة، مشيرًا إلى إنجازات الشركة في مجال إنتاج مستحضرات التجميل والنظافة الحديثة: "نحن شركة مصنعة لمعجون أسنان نانو هيدروكسيباتيت؛ وهي مادة تلعب دورًا رئيسيًا في تجديد مينا الأسنان، ولم تكن معروفة سابقًا إلا على مستوى الأبحاث".

وتابع: "يستخدم معجون الأسنان الذي تنتجه هذه الشركة، باستخدام تقنية النانو، مركبات متوافقة حيويًا وشبيهة بالمينا في تركيبته. هذا المركب الخاص، من خلال اختراقه للمسام الدقيقة للأسنان، بالإضافة إلى إصلاح تسوس الأسنان تدريجيًا وتقويته، يجعل الأسنان بيضاء ولامعة. ومن ميزات معجون الأسنان النانوي أيضًا تقليل حساسية الأسنان".

وفي إشارة إلى حصول هذا المنتج على شهادات معتمدة، اعتبر أكبرنجاد هذا النجاح رمزًا لريادة إيران في مجال التقنيات المتقدمة، وأضاف: "إن تطوير معجون الأسنان هذا باستخدام تقنية النانو لا يساعد فقط على تحسين صحة الفم، بل يقلل أيضًا من الحاجة إلى علاجات الأسنان باهظة الثمن".

 كما أشار المدير العلمي إلى إنتاج مركبات مثل ثاني أكسيد التيتانيوم النانوي، المستخدمة في بعض منتجات الشركة من واقيات الشمس، وتابع: "إذا لم تُجدد واقيات الشمس الكيميائية في الوقت المناسب، فإن مرشحاتها تخترق الطبقات العميقة من الجلد وتؤدي إلى إنتاج الجذور الحرة، مما قد يؤدي في النهاية إلى تلف الحمض النووي الخلوي. كما أن 54% من الإشعاع الشمسي يسبب بقعًا جلدية، لذلك من الضروري استخدام واقي الشمس بانتظام".

ووفقًا لشركة ستاد نانو، أشار إلى أن "إحدى المشاكل الشائعة في واقيات الشمس الفيزيائية هي أنها تترك لونًا أبيض على الجلد، ولحل هذه المشكلة، استخدمت الشركة جسيمات نانوية من ثاني أكسيد التيتانيوم مغلفة بالسيليكون، بحيث تتمتع هذه الجسيمات بخصائص محبة للماء، ويمكن استخدامها بسهولة في التركيبات القائمة على الماء، مثل السوائل الخفيفة".

إرسال تعليق