هافانا تستدعي السفير الأميركي احتجاجاً على "سلوك عدائي وتدخل سافر"
أفادت وکالة آنا الإخباریة، وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أنّ السفير الأميركي "استُدعي للتنبيه إلى سلوكياته التدخلية والمعادية، والتي تتنافى مع مهمته الدبلوماسية"، محذّرة من أنه "لا يمكنه استخدام الحصانة الدبلوماسية كغطاء لأعمال تمسّ بسيادة كوبا ونظامها السياسي".
واتهمت السلطات الكوبية هامر بـ"تشجيع المواطنين الكوبيين على خدمة مصالح قوى أجنبية معادية"، مشيرة إلى أن السفير الأميركي دأب منذ تسلّمه مهامه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على عقد لقاءات مع معارضين، ومشاركة صور تلك الاجتماعات على منصات التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر بين واشنطن وهافانا، في وقت تفرض فيه الولايات المتحدة حصاراً اقتصادياً خانقاً على كوبا منذ أكثر من ستة عقود، وهي السياسة التي صعّدها الرئيس السابق دونالد ترامب بإعادة إدراج كوبا ضمن "قائمة الدول الراعية للإرهاب".
