اليمن يعلن استهداف مطار "بن غوريون" وهجوم على هدف حيوي شرقي يافا
أفادت وکالة آنا الإخباریة، وفي بيان رسمي، قال المتحدث باسم القوات اليمنية، العميد يحيى سريع، إن العملية تمّت باستخدام صاروخين باليستيين، أحدهما من طراز "فلسطين 2" الفرط صوتي، استهدف المطار، والآخر صاروخ "ذو الفقار" أصاب هدفاً استراتيجياً شرقي يافا.
العملية "حققت أهدافها"
وذكر البيان أن الهجوم "أصاب أهدافه بدقة"، وأدى إلى إرباك في حركة الطيران وحالة من الهلع في صفوف المستوطنين، مؤكداً أن العملية تمثّل دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته، و"رفضاً لما وصفه بجريمة الإبادة الجماعية في غزة".
وأضاف البيان أن الضربة جاءت أيضاً رداً على اقتحامات المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن الجرائم في القطاع "فاقت كل المعايير الإنسانية"، وداعياً شعوب العالم إلى التحرك نصرة للفلسطينيين.
تأكيد الاستمرار في التصعيد
وشددت القوات اليمنية على أن عملياتها ستستمر بوتيرة متصاعدة إلى حين "وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة"، مؤكدة أنها ماضية في "تكثيف الردود" لتحقيق هذه الأهداف.
موقف الاحتلال
في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن منظومات الدفاع الجوي رصدت فجر اليوم صاروخين أُطلقا من اليمن، وأعلنت عن تفعيل صافرات الإنذار في عدد من المستوطنات. كما زعم جيش الاحتلال أن الصواريخ تم اعتراضها دون وقوع أضرار تذكر.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوتر الإقليمي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ودعوات من حركات المقاومة والجهات الحليفة إلى توسيع دائرة الاشتباك نصرة للفلسطينيين.