15 باحثًا ايرانيا من ضمن أفضل 1 و 2 بالمائة من الباحثين في العالم في أبحاث البوليمر

ووفقا لوكالة أنباء آنا، أوضح مرتضى إحساني الذي تم تعيينه مؤخرا رئيسا لمعهد البحوث العلمية من قبل وزير العلوم، الخطط المستقبلية لهذا المعهد البحثي وقال: "من أجل زيادة ميزانية البحث والتطوير إلى 2 في المائة من الناتج القومي الإجمالي، يجب علينا الاستفادة القصوى من القدرات والدعم القانوني للمادة 11، البند 1 والمادة 13 من قانون دعم الإنتاج القائم على المعرفة".
واردف: كذلك، فيما يتعلق بحصة المنتجات التكنولوجية المتوسطة والعالية في الناتج المحلي الإجمالي، يتعين علينا تعزيز المشاريع التكنولوجية التي يحتاجها السوق.
وأضاف أحد أعضاء هيئة التدريس في معهد أبحاث البوليمرات والبتروكيماويات، وهو أحد المعاهد البحثية الـ28 التابعة لوزارة العلوم: "بناءً على هذا البرنامج، ينبغي تحسين عدد المقالات السنوية للفرد المُفهرسة في قواعد بيانات الاستشهادات الدولية لأعضاء هيئة التدريس من أجل زيادة كمية ونوعية المقالات".
وأكمل: "من بين الإجراءات الأخرى التي اتخذها هذا المعهد البحثي في عام ٢٠٢٥ هـ هو زيادة تصنيف البلاد في العالم من حيث عدد براءات الاختراع الأجنبية، ونحن نعمل على الحصول على الموارد المالية اللازمة لذلك بمشاركة الشركات الخاصة".
واضاف: "إن النمو في مبيعات السلع والخدمات القائمة على المعرفة من الناتج المحلي الإجمالي بهدف تعزيز الشركات القائمة على المعرفة الموجودة في مركز النمو وزيادة الدعم المادي والمعنوي، والزيادة السنوية في الدخل من عقود البحث للجامعات ومعاهد البحوث في إقامة اتصالات مستمرة مع الصناعات، وتعزيز العيادة الصناعية وغيرها من البرامج الرائدة".
واستطرد: "سيتم متابعة حصة التدريب المهني والتقني في جميع أنظمة التعليم العالي وجميع المستويات بناءً على احتياجات المجتمع وإصلاح المناهج الدراسية مع نهج زيادة المهارات المهنية، بالإضافة إلى ذلك، سيتم أيضًا تحديد مجالات جديدة واسعة الاستخدام ومتعددة التخصصات".
ووصف إحساني معهد الأبحاث هذا بأنه مؤسسة ذات سمعة وطنية ودولية، ورائدة في مجال البحث والتكنولوجيا وبيع المنتجات القائمة على المعرفة والدخل المستقر، وذكر أن زيادة دورات التدريب على المهارات والطلاب الأجانب وزيادة اتفاقيات التعاون مع الجامعات في الدول المجاورة من بين الخطط القادمة الأخرى للمعهد.
واعتبر إنجازات هذا المركز البحثي تتمثل في وجود 15 باحثًا من ذوي الاستشهادات العالية في أعلى 1 و 2 بالمائة من الباحثين في العالم، وقال: إن موجغان زاندي وسماحة سجادي موجودان في قائمة الباحثين الأكثر استشهادًا في أعلى 1 بالمائة من الباحثين في العالم، ومحمد جلال زهوريان مهر، وحسين علي خانخدار، والأستاذ الراحل مهدي باريكاني، وعلي أكبر يوسفي، وحميد يغانه، وشهرام مهدي بور عطائي ومير حميد رضا قريشي، ومحمد تقي خراساني، وهنجامه هونركار، ونعيمة بحري، وكوروش كبيري، ومحمد عطائي ومحمد قشقاي من بين 13 من أفضل 2 بالمائة من الباحثين في العالم.
وقال رئيس معهد أبحاث البوليمرات والبتروكيماويات الإيراني عن وضع البحث والتكنولوجيا والتعاون الدولي: "في مشاريع البحث التطبيقي القائمة على الطلب الداخلي والخارجي في العام الماضي، كان لدينا ما مجموعه 174 مشروعًا، منها 62 داخليًا و112 خارجيًا".
وأوضح إحساني أن عدد الشركات المعرفية النشطة في معهد الأبحاث عام ٢٠٢٤ بلغ شركتين بمشاركة المعهد و36 شركة بشكل مستقل.
وعرض إحصائيات عن خريجي المعهد المتميزين من القادة العلميين والصناعيين في العام الماضي، وقال: إن المعهد يضم 849 خريجاً في مرحلة الماجستير و219 خريجاً في مرحلة الدكتوراه، وعدد الطلاب الذين يدرسون حالياً في مرحلة الماجستير 95 و121 في مرحلة الدكتوراه.
وقال أن عدد براءات الاختراع المحلية المسجلة في مجال البحث العام الماضي بلغ 15 تصميماً، وعدد أعضاء هيئة التدريس 70، وعدد غير أعضاء هيئة التدريس 154.
واضاف إحساني: من بين أعضاء هيئة التدريس البالغ عددهم 70 عضوًا، هناك 20 أستاذًا مساعدًا، و27 أستاذًا مشاركًا، و19 أستاذًا، وأربعة مدرسين. من بين 154 عضوًا غير أكاديميين، 52 منهم يعملون على أساس تعاقدي، وأربعة منهم يعملون على أساس تعاقدي، و75 عضوًا رسميًا. وفي الوقت نفسه، يضم هذا المعهد البحثي، الذي يتألف من ثلاثة أقسام، 15 مجموعة بحثية، وثلاثة معاهد بحثية، و22 مختبراً، و11 ورشة عمل، و90 شركة.