"ابتكار جهاز متعدد الاستخدام للكشف السريع عن الفيروسات في سوائل الجسم"

أفادت وکالة آنا الإخباریة، ويتميز هذا الجهاز بحساسية تفوق اختبارات الأجسام المضادة التقليدية المستخدمة في العيادات بمقدار 10 آلاف مرة، وإن كانت أقل حساسية من اختبارات PCR بمقدار 10 إلى 100 مرة. ومع ذلك، يتميز الجهاز بسرعته الكبيرة؛ إذ لا يتجاوز زمن التحليل 20 دقيقة، مقارنة بعدة ساعات يحتاجها اختبار PCR.

يعتمد الجهاز على استخدام ترانزستورات شبه موصلة عضوية مزودة بغشاء بوليمري قابل للاستبدال، ومعالج بجزيئات "أبتاميرات"، وهي جزيئات من الحمض النووي مصممة للارتباط بشكل انتقائي بالفيروسات.

ويمثل هذا الابتكار بديلاً اقتصادياً واعداً عن المستشعرات الحيوية التقليدية ذات الاستخدام الواحد؛ إذ يمكن إعادة استخدام الجهاز عدة مرات بمجرد استبدال الغشاء فقط، مما يقلل من التكاليف بشكل كبير.

أبرز مميزات الجهاز:

حساسية عالية: تفوق اختبارات الأجسام المضادة بـ10 آلاف مرة.

سرعة التحليل: أقل من 20 دقيقة للحصول على النتائج.

كفاءة معقولة: أقل حساسية من PCR بمقدار 10-100 مرة، لكنها توفر نتائج شبه فورية.

الفوائد الاقتصادية:

خفض التكلفة: بفضل إمكانية إعادة استخدام الجهاز عبر استبدال الغشاء.

بديل عملي: للأجهزة الباهظة ذات الاستخدام الواحد.

ويُعتبر هذا الابتكار خطوة مهمة نحو تطوير أدوات تشخيصية سريعة ودقيقة للأمراض الفيروسية، خاصة في أوقات تفشي الأوبئة وحالات الطوارئ الصحية.