التمييز بين الأورام الطبيعية وغير الطبيعية من خلال صور الرنين المغناطيسي

ووفقا لوكالة أنباء آنا،  يرنو هذا المشروع إلى اكتشاف الحالات الطبيعية وغير الطبيعية من قبيل الأورام وأكياس الدماغ والضمور وتوسع البطين الجانبي وما إلى ذلك من صور التصوير بالرنين المغناطيسي، وهو نهج قائم على التصحيح لتصنيف صور التصوير بالرنين المغناطيسي.

اسلوب العمل في هذا المشروع هي أن مجموعة البيانات التي تتضمن صور التصوير بالرنين المغناطيسي في 3 بروتوكولات T1 T2 FLAIR لكل مريض تؤدي إلى دراسة تتضمن 3 سلاسل منفصلة.

يعمل أعضاء الفريق على إجراء تصنيفات للبيانات على مستوى السلسلة. وهذا يعني أن كل سلسلة تتميز عمومًا بأنها طبيعية أو غير طبيعية بغض النظر عن الموقع الدقيق للآفة على الشرائح المختلفة.

في السياق صرح محمد مسعود حسني، مدير المشروع وخبير تطوير الصحة الرقمية، لمراسل آنا: "تستخدم هذه الطريقة المقترحة نهجًا قائمًا على التصحيح جنبًا إلى جنب مع تقنيات زيادة البيانات". تمكن هذا النموذج من تحقيق مساحة تحت منحنى التذكير الدقيق بنسبة 74.1%.

وتكشف النتائج أن النهج المقترح يمكن استخدامه كأداة مساعدة للمتخصصين في تشخيص التشوهات الدماغية.

جميع العيادات والمكاتب والمستوصفات والمستشفيات التي تحتاج إلى أنظمة التشخيص والفحص هي الجمهور المستهدف من هذا المشروع.

وبحسب أعضاء الفريق، فإن هذا التصميم لم يتم تقديمه في الخارج بعد، والأمثلة الموجودة غير مكتملة وتركز على خلل واحد.

وقال حسني: "النموذج الأولي جاهز حاليا، وتوقعنا فترة عام كامل لتحقيق أفضل أداء وأفضل نسخة تجارية". ونظراً للخبرة والإطار الزمني اللازم لتنفيذ المشروع، فنحن بحاجة أيضاً إلى أجهزة قوية. كما أن رأس المال المقترح لإتمام هذه الخطة هو مليار تومان.