مسيرات في إيران احتفالاً بذكرى انتصار الثورة الإسلامية

أفادت وکالة آنا الإخباریة، وفي هذا السياق، دعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، الشعب الإيراني إلى المشاركة الواسعة في مسيرات 10 فبراير، تأكيداً لوحدة الصف الوطني، وتجديداً للعهد مع مبادئ الثورة القائمة على الاستقلال والحرية والكرامة الإنسانية ورفض الهيمنة الأجنبية.
وأكدت الخارجية الإيرانية، في بيان، أن إيران ملتزمة بأطر "مفاوضات العزّة والتعامل الذكي"، مشيرةً إلى أنها ستردّ بحزم على أيّ مطامع وتهديدات وضغوط. وقالت: "نواجه أكثر مما سبق مطامع الكيان الصهيوني والانتهاكات الأميركية للقوانين والمقرّرات الدولية".
وشدّدت على أنّ الدبلوماسيين الإيرانيين أثبتوا مراراً التزامهم بآداب التفاوض المشرّف والتفاعل الذكي مع أي طرف يعترف بالمصالح المشروعة للشعب الإيراني، ويعتبرون التفاوض وسيلة عقلانية لتحقيق المصالح المتبادلة، إلا أنهم في الوقت ذاته سيتعاملون بحزم مع أيّ أطماع أو محاولات لفرض المطامع الأحادية من خلال التهديد والترهيب أو الضغوط.
وأشارت إلى أنّ الشعب الإيراني هو الركيزة الأساسية لقوة النظام، لافتةً إلى أنّ الجمهورية الإسلامية تمكّنت على مدار 46 عاماً، بفضل الدعم الشعبي، من التغلّب على تحدّيات كبرى، شملت الحرب المفروضة عليها والإرهاب والتخريب والتدخّلات الخارجية غير المشروعة والعقوبات الجائرة والضغوط السياسية والاقتصادية.
وأكدت أنّ إيران عازمة على تعزيز قدراتها الوطنية في المجالات كافة، وتوظيف إمكانياتها المادية والمعنوية لحماية الأمن والمصالح القومية، مع الاستمرار في التعاون الفاعل مع دول الجوار لتعزيز الاستقرار الإقليمي.