منتج نباتي ايراني متقدّم لعلاج هشاشة العظام في مفصل الركبة 

ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا – يعاني الكثير من البشر من التهاب المفاصل، وعلى رأسه مفصل الركبة يعني فقدان غضاريف المفصل، وهذا المرض يصب الأشخاص في كل الأعمار، ويعتمد على نمط حياة الأشخاص ومورثاتهم؛ ولذلك، يمكن للشباب أيضا أن يصابوا بهذا المرض المزعج.

جرى مؤخراً اقتراح العديد من الأساليب لعلاج التهاب مفاصل الركبة وقد تسبب هذا المرض في فقدان العديد من البشر القدرة على السير وممارسة هواياتهم ونشاطاتهم، لكن إحدى الشركات العلمية نجحت في إنتاج منتج عشبي ذو خصائص مضادة لآلام التهاب مفاصل الركبة وبقية مفاصل الجسم، المراهم العشبية الفعالة هي مركبات الفلافونويد، وتضم كل من مركبات البوليفينول، والقلويدات، والعفص، والصابونين والأحماض الدهنية العضوية مثل أوميغا 3.

يتمتع هذا المرهم العشبي بخصائص علاجية قوية وهو في الواقع مسكن ويمنع تكرار الألم الناجم عن التهاب مفاصل الركبة والمفاصل. في السياق أجرت وكالة آنا حوارا مع "علی شفقت لنبر" المدير التنفيذي للشركة وعضو هيئة التدريس في جامعة آزاد الاسلامية، حيث تستقر هذه الشركة المعرفية في جامعة آزاد الإسلامية فرع خلخال.

وأوضح مدير الشركة لآنا: تأسست هذه الشركة المعرفية عام 2014 وبدأت نشاطها في مجال البحث وتحليل المكونات العشبية مع التركيز على النباتات الطبية، وتم تقديمها من قبل طاقم المعرفة التابع لنائب رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا.

واستطعنا مؤخراً الحصول على رتبة شركة ناشئة قائمة على المعرفة من النوع 2 وفي القسم الأخير، حصلت على رتبة ناشئة قائمة على المعرفة.
وحول بدء نشاط الشركة وما هي النجاحات والإنجازات التي حققتها حتى الآن، أوضح:  بدأ نشاطنا منذ تأسيس شركتنا المعرفية وحتى الآن نجحنا في صياغة وتصنيع مرهم عشبي.

وبشأن مجال نشاط ونوع منتج هذه الشركة القائمة على المعرفة، قال شفقت لنبر: يتمحور نشاط الشركة حول البحث عن المركبات والمواد الفعالة الموجودة في النباتات الطبية. من قبيل المركبات الموجودة في الزيوت العطرية ومستخلصات النباتات التي لها نشاط بيولوجي، بما في ذلك مركبات الفلافونويد ومركبات البوليفينول والقلويدات والعفص والصابونين والأحماض الدهنية العضوية مثل أوميجا 3، حيث تدخل هذه المنتجات في مجال الصحة والنظافة وفي تركيب وتصنيع جميع أنواع الأدوية ومستحضرات التجميل والمنتجات الغذائية الأخرى.

وعن دور هذه الشركة المعرفية في الحصول على دخل من غير الرسوم الدراسية للجامعة وبشأن دور الجامعة في  هذا النشاط المعرفي ، قال: نعم. حسب اللائحة الجديدة وتعميم الملكية الفكرية للجامعة فإن نسبة من الملكية الفكرية هي حصة الملكية الفكرية للجامعة مثلا في مسألة تسويق المنتجات بالإضافة إلى الحصة المتعلقة بالملكية الفكرية إذا تمكنت الجامعة من الاستثمار بطرق مختلفة، بما في ذلك استئجار مكان النشاط، وتوفير الموارد البشرية والاستثمار النقدي، وبطبيعة الحال، على أساس العقد المشترك، سوف تحصل أيضا على دخل غير الرسوم الدراسية.

وأضاف عن منجز الشركة الأخير: صنّعنا مرهم عشبي فعال لجميع الأشخاص الذين يعانون من آلام الركبة وآلام المفاصل وآلام العظام، والمنتج الثاني (جل طارد البعوض) مفيد لجميع أفراد المجتمع لحماية أنفسهم من لدغات البعوض وخاصة اللادغة التي تسبب حمى الضنك.

وأردف: يوججد أيضاً منتج آخر هو "المبردات النانوية الكيميائية" التي نجحنا في إنتاجها في هذه الشركة باستخدام تقنية النانو، هذه المواد قادرة على تقليل الحرارة الناتجة عن ضوء الشمس وتبريد المناطق الداخلية من المباني في الصيف من خلال آلية التفاعل بين المادة والطاقة.

وقال: يُفضي انخفاض درجة الحرارة بمقدار 13 درجة إلى إيقاف تشغيل المبردات الميكانيكية والغازية؛ وبالتالي سيتم توفير استهلاك الكهرباء، حيث تساهم هذه المواد بهذه القدرة بشكل غير مباشر في قضية البيئة وتقليل التلوث والمشاكل الناتجة عن الغازات الدفيئة والانقلاب.