توطين "آلة صنع القهوة" في ايران.. حل مثالي للتخلّي عن 70% من القطع المهربة وصرف العملات
صرّح فرشید ابراهیمدخت المدير التنفيذي لمقر تقني في مركز النمو التابع لفرع جامعة آزاد الإسلامية في مهباد، والذي كان حاضرا في حدث عصر أوميد السادس بعنوان "الغذاء والفوائد" في فرع جامعة آزاد الإسلامية في أروميه، في حوار مع مراسل آنا: قدمنا منتج "آلة صنع القهوة الصناعية" لا بد أنك رأيت آلات الإسبريسو في المقاهي والمطاعم، ومن أنشطتنا الخدمة العامة وإصلاح هذه الآلات، في هذا الصدد بمساعدة جامعة آزاد الإسلامية لقد قمنا بتصميم منتج يسمى "آلة صنع القهوة الصناعية" وجميع أجزاؤه تم تصنيعها بشكل محلي من صفر إلى مائة.
وتابع: يتكون هذا المنتج من غلايات متعدّدة، ودون شك يوجد أيضاً غلايتين وغلاية مفردة، ويتم تجميع الأجهزة المشابهة في الغالب وأجزائها ليست إيرانية 100%.
وأضاف المدير التنفيذي لهذه الشركة التقنية: تقوم ورشة صغيرة تنتج آلات القهوة الصناعية باستيراد 95% من أجزاء هذه الالات من إيطاليا، منها 70% يتم تهريبها إلى البلاد من الحدود الجنوبية.
ولفت إبراهيم دخت إلى أن الأجزاء المستوردة من المولدات الصناعية باهظة الثمن للغاية، على سبيل المثال، الجزء الذي يمكن إنتاجه في إيران مقابل 500 مليون تومان سيتم استيراده مقابل 3 مليارات تومان، فقط في حالة توفره. وأضاف: أما المنتج الذي نقوم بانتاجه أرخص بنسبة 30-40% من العينات الأجنبية المماثلة له.
وأشار الى أننا نقوم أيضًا بتوفير التدريب على صناعة ماكينات صنع القهوة الصناعية تحت إشراف منظمة التدريب الفني والمهني، وتابع: كما نقدم مهارة إصلاح "ماكينات صنع القهوة الصناعية" للمتقدّمين، والراغبين في ذلك، حيث يحصل المهتمون على شهادة المهارات الفنية والمهنية.
وأوضح الخبير في الشؤون التقنية أن أجزاء ماكينة القهوة الصناعية كلها إيرانية الصنع، ولفت إلى أنه باستثناء مضخة المياه فإن الأجزاء الأخرى إيرانية، وبالطبع يمكن أن تكون مضخة المياه محلية أيضا فيما بعد .
وعن دور المعارض في تعزيز صناعات البلاد قال: إذا دعمتنا المؤسسات الحكومية للحصول على مساعدة من الميكانيكيين والإلكترونيات وأساتذة الجامعات والطلاب الخبراء في هذا المجال، يمكننا تحسين جودة الجهاز بشكل كبير.
ولفت بالقول: بدعم الجامعة وارتباط المقر التقني لدينا بالصناعة، يمكننا أن نأمل في المستقبل، حيث يتم استخدام المنتج في المصانع والمطاعم وله ارتباط مباشر بالصناعة.