أطباء ايران ينجحون في علاج إصابة النخاع الشوكي عبر الخلايا الجذعية

أطباء ايران ينجحون في علاج إصابة النخاع الشوكي عبر الخلايا الجذعية

عن طريق إحدى الدراسات الناجحة، تمكن مجموعة من الباحثين من جامعة شيراز للعلوم الطبية من إيجاد طريقة لتجديد الأنسجة العصبية وإصابة النخاع الشوكي عن طريق استخراج الخلايا الجذعية العصبية من الفئران واستخدام عقار آيبروتينيب.
رمز الخبر : 6248

حول هذا المشروع قالت سمية ترابي الباحثة وقائدة هذا المشروع لوكالة آنا للأنباء: في هذا المشروع استخدمنا بشكل المشترك الخلايا الجذعية للجهاز العصبي وعقار إيبروتينيب (دواء موجه لعلاج السرطان) في تجديد الأنسجة العصبية واستعادة الوظيفة الحركية في نموذج الفأر المصاب بالنخاع الشوكي.

وأضافت: الخلايا الجذعية لها قدرة مذهلة على علاج الأمراض وإصلاح الأنسجة التالفة. اليوم، يتم استخدام الخلايا الجذعية الجنينية والبالغة لعلاج العديد من الأمراض في الأبحاث والتجارب السريرية.

وتابعت: حاليا قام علماء العالم بإجراء دراسات على الخلايا الجذعية للأمراض العصبية مثل السكتات الدماغية وحققوا نتائج جيدة. في هذا المشروع، ولأول مرة، استخدمنا قدرة هذه الخلايا على إصلاح وتجديد أنسجة الحبل الشوكي جنبًا إلى جنب مع الأيبروتينيب.

وعن تفاصيل هذا المشروع الناجح قالت: استخدمنا في هذا البحث الخلايا الجذعية لأجنة فأر عمرها أربعة عشر يومًا؛ هناك منطقة في دماغ الفئران عمرها ١٤ يوما غنية بالخلايا الجذعية، ويمكن حصاد هذه الخلايا واستخراجها بسهولة.

وقالت: بعد استخراج الخلايا الجذعية من هذه الأجنة قمنا بزراعة هذه الخلايا. و للقيام بذلك، قمنا بالزراعة الأولية، وبعد 6-7 أيام، بدأت الخلايا في التكاثر وبعد شهر، قمنا بزرع هذه الخلايا في نماذج آفة النخاع الشوكي.

واوضحت: استخدمنا هذه الخلايا لفئران بالغة وأحدثنا فيها إصابة في النخاع الشوكي؛ قمنا بحقن هذه الخلايا في المنطقة التي نشأت فيها الآفة. ثم قمنا بمراقبة الحيوانات لمدة شهر. لقد اختبرنا أداءهم الحسي والحركي والتوازن. وفي نهاية الشهر، قمنا بفحص إصلاح أنسجتهم.

وتابعت: في هذا المشروع البحثي قمنا بقياس حجم الآفات وسلوك الخلايا المزروعة في مجموعات مختلفة، لأنه بالإضافة إلى زراعة الخلايا، استخدمنا أيضًا دواء مضادًا للالتهابات في الجهاز المناعي. قمنا أيضا بالتحقق من هذه المشكلة لمراقبة سلوك الخلايا المزروعة في الأنسجة المستهدفة - التي تلقت الأدوية أم لا - وأخيرا، حصلنا على نتيجة مقبولة لبقاء الخلايا ومصيرها.

إرسال تعليق