إلغاء مهرجان سينما إسرائيلي في فرنسا ومقاطعة الأبحاث الطبية
09 September 2024 - 09:45

إلغاء مهرجان سينما إسرائيلي في فرنسا ومقاطعة الأبحاث الطبية

مقاطعة "إسرائيل" عالمياً تتمدد، وتشمل مجالات جديدة، على خلفية حرب الإبادة الجماعية التي تشنّها ضد قطاع غزة، وآخر فصولها ما نقله الإعلام الإسرائيلي، عن مقاطعةٍ للأبحاث الطبية في "إسرائيل"، وإلغاء مهرجان سنوي للسينما الإسرائيلية في فرنسا. 
رمز الخبر : 6135

أفادت وکالة آنا الإخباریة، نقل موقع "i24NEWS" الإسرائيلي عن مستشفيي "شيبا" و"إيخيلوف" في "تل أبيب"، حدوث انخفاض كبير بنسبة الثلث في عدد الدراسات المشتركة مقارنةً بالعام الماضي، بعد أن طلبت بعض الشركات العالمية إلغاء التعاون مع "إسرائيل"، أو تم منع منسقي الأبحاث من القدوم إليها بسبب الوضع الأمني. 

وبحسب معطيات لجنة هلسنكي الدولية، المسؤولة عن مراقبة ووضع المبادئ التوجيهية للبحوث الطبية على البشر، والتي كانت "إسرائيل"  جزءاً هاماً منها، فقد تم تحويل 822 مليون شيكل في العام 2021 وحده، إلى المستشفيات الإسرائيلية، بعد التعاون البحثي الدولي.

وعقّب رئيس لجنة هلسنكي في "إسرائيل"، ومدير قسم طب العيون في مستشفى "أسوتا" في أسدود، بأن انخفاض التعاون الدولي يمكن أن يكون نقطة تحول بالنسبة للأطباء والباحثين الإسرائيليين. 

وفي سياق متصل، أكد الموقع الإسرائيلي إلغاء سلسلة دور السينما "ستارز" في مدينة ستراسبورغ بفرنسا، مهرجان الفيلم الإسرائيلي الذي كان من المفترض افتتاحه الأحد، على خلفية الخشية من احتجاجات المناصرين لفلسطين.

وبحسب الموقع، فإنّ المهرجان يقام منذ 15 عاماً، تحت عنوان "شالوم أوروبا"، وقد قامت بلدية ستراسبورغ بتأجيله إلى موعد غير معروف، للمرة الأولى، على خلفية الحرب الجارية والتحركات المؤيدة لفلسطين في فرنسا.

وكان من المقرر أن يقام المهرجان في الفترة الممتدة من 8 إلى 10 أيلول/سبتمبر الجاري، وقال مدير السينما التي يقام فيها المهرجان عادةً، إنّ المنظمين قرروا تأجيل الحدث بسبب الوضع السياسي ولأسبابٍ أمنية. 

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قد أشارت في مقال نشرته في تموز/يوليو الماضي، وحمل عنوان "مقاطعة إسرائيل تمتد إلى زوايا جديدة من المجتمع"، إلى أنّ "حملة المقاطعة تكتسب زخماً من الأوساط الأكاديمية إلى الدفاع، الأمر الذي يعرض الأبحاث والإيرادات الإسرائيلية للخطر". ومن شأن هذا التحول، بحسب الصحيفة الأميركية، "أن يغيّر الحياة المهنية للإسرائيليين، ويضرّ بالشركات، ويؤثر على الاقتصاد".

إرسال تعليق