شركة معرفية ايرانية توطّن أصنافا مختلفة من أدوية الثروة الحيوانية والدواجن

ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، تكمن أهمية صناعة الثروة الحيوانية والدواجن في توفير جزء مهم جدًا من المنتجات الغذائية؛ ما يعتبر في هذه الصناعة الكبيرة هو الاستجابة لاحتياجات المستهلكين إلى جانب نمو وتطور الأعمال المتعلقة بهذا المجال، لهذا لن تكون دورة الإنتاج في صناعة الثروة الحيوانية والدواجن مستقرة إلا إذا حقق نشطاء الثروة الحيوانية والدواجن في وحداتهم إنتاجية أكبر.

في هذا الصدد، تهدف شركة معرفية ايرانية إلى إنتاج الأدوية المستخدمة في صناعة الثروة الحيوانية والدواجن في البلاد وزادت حجم نشاطها بهدف التصدير إلى دول المنطقة، ومنذ عدة عقود تم إنشاء المرحلة الأولى من مصنع هذه الشركة على أرض مساحتها 12000 متر مربع متر وبنية تحتية بمساحة 14000 متر مربع تقع في مدينة هشتغرد الصناعية على بعد كيلومتر 65 من طريق طهران - قزوين السريع، لتبدأ عملها في مجال الثروة الحيوانية.

إن القدرات والخبرات والمرافق التي تتمتع بها شركة عرفان دارو للأدوية جعلت شركات الأدوية الأوروبية والأمريكية المرموقة مثل فايزر وشيرينغ بالو وفيبرو وإلانكو وبارنيل تتمتع بعلاقة جيدة مع الشركة من حيث التعاون المشترك وخاصة المنتجات المرخصة.

تُعرف هذه الشركة حاليا بأنها واحدة من أكثر مصانع الأدوية قدرة على استخدام أفضل المواد الخام القياسية والمواد المساعدة المعتمدة من قبل المنظمات ذات الصلة في ايران.

في السياق صرح فرزاد زينالي، المدير التنفيذي لهذه الشركة المعرفية، في معرض إشارته إلى إنشاء سبعة خطوط إنتاج منفصلة تماما لإنتاج الأشكال الصيدلانية الحيوانية المختلفة في شركتهم: من بين هذه المنتجات الاستراتيجية هو: المحاليل القابلة للحقن، وأنواع المعلقات القابلة للحقن، والمساحيق المعقمة القابلة للحقن من مجموعة البيتا لاكتام (البنسلينات والسيفالوسبورينات)، المحاليل والمعلقات الفموية بأنواعها، جميع أنواع المساحيق والمخاليط القابلة للذوبان في الماء في المجموعات الصيدلانية المختلفة، بما في ذلك المضادات الحيوية ومضادات الطفيليات ومسكنات الألم ومضادات الالتهاب، وجميع أنواع مضادات الالتهاب. يتم بشكل فعال إنتاج أدوية الحساسية ومضادات الهيستامين والفيتامينات القابلة للذوبان في الماء والدهون وجميع أنواع المواد المعدنية على شكل مسحوق ومحلول فموي ومحاليل قابلة للحقن وجميع أنواع الشوارد والأمصال القابلة للحقن والفم، وبهذه الطريقة فقد تمكنت من تلبية احتياجات صناعة الثروة الحيوانية والدواجن في البلاد.

وبحسب مدير الشركة المختصة في مجال الثروة الحيوانية فإن مختبرات مراقبة الجودة والبحث والتطوير في الشركة مجهزة بجميع أجهزة القياس الدقيقة لكشف وتحليل جميع أنواع المواد الخام والمنتجات الصيدلانية؛ ومن بينها أجهزة قياس الطيف الضوئي، FTIR، GC، HPLC، وجهاز قياس البالاريمتر وغيرها من الأجهزة والأساسيات التي تحتاجها مختبرات صناعة الأدوية.

ولفت زينالي إلى إمكانيات معمل البحث والتطوير في الشركة، مردفا: إن معمل البحث والتطوير في الشركة قام باتخاذ الخطوات اللازمة لتحديد أفضل الأدوية وأكثرها أماناً وفعالية لصناعة الثروة الحيوانية والدواجن بناءً على البيانات التي تم الحصول عليها من المصادر المحلية في الأسواق والدول الأخرى.

وتابع: يقوم هذا القسم بالتنسيق مع القسم التجاري بتحضير المواد الأولية والمساعدة المطلوبة وتحويلها إلى أفضل التركيبات الصيدلانية وأكثرها ثباتا في أسرع وقت ممكن حتى تتمكن الثروة الحيوانية في البلاد من مواكبة الظروف الجغرافية والمناخية المتنوعة والمختلفة ومن أجل استخدامها بأمان، بحيث تكون الشروط الثلاثة للسلامة والجودة وفعالية الأدوية، والتي تراعيها دائمًا المنظمات ذات الصلة، بما في ذلك منظمة الشؤون البيطرية في البلاد، تحت السيطرة بشكل دائم ويمكن مراقبتها في الشركة.

وأكمل: أدى إضفاء الطابع المؤسسي على نظام التدريب المستمر والامتثال المنهجي والتحكم في مبادئ الإنتاج الأمثل المحدثة باستخدام أفضل العلامات التجارية المنتجة لأنظمة الهواء والماء في العالم وتوفير مساحة لفئات مختلفة محددة من الأدوية لكل نوع من أنواع الإنتاج والتحضير والتوثيق والضوابط اللازمة لمراحل الإنتاج والحجر الصحي الكامل للدواء حتى توزيعه على مستوى البلاد، ومراقبته حتى نهاية تاريخ استخدامه، إلى توفير سلاسل آمنة وفعالة من المنتج إلى المستهلك في هذا المجال.