إنتاج "ملاقط بلاستيكية" ذات استخدامات طبية وصناعية وبحثية
ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا؛ أنهت الدكتورة لاله يونسي المختصة في الهندسة النووية تخصص الطب الإشعاعي أطروحتها بعنوان "دراسة تأثير مركبات الفلورسنت في التركيبة على سلوك التألق للبلاستيك وتأثير الشيخوخة عليه"، وتمخض عن مشروعها (اختراع) مشروع التلألؤ البلاستيكي بتركيبات وطرق مختلفة.
في هذا الصدد قالت يونسي: بالنظر إلى تاريخ الأنشطة البحثية المشتركة متعددة التخصصات في مجال البوليمر ومجال الدراسة، فقد قمت بعمل بحثي لعدة سنوات لصناعة الدروع الإشعاعية المختلفة وكنت مهتمة بمواصلة العمل في صناعة مركبات البوليمر ذات الصلة بمجال دراستي.
وأضافت: نظراً لأهمية الوامضات البلاستيكية ككاشفات للإشعاع وقاعدة البوليمر لهذه الكاشفات، بدأت الدخول في هذا النشاط البحثي.
وأشارت إلى أن زيادة القدرة على الكشف عن الإشعاع هي واحدة من أهم مسارات التقدم في مجال تطبيق الإشعاع، وأوضحت أهداف وتطبيقات اختراعه: تعتبر أجهزة الوميض من أهم أجهزة الكشف عن الإشعاع في مجموعة واسعة من التطبيقات الطبية والصناعية والبحثية المختلفة.
وتم استخدام أجهزة التلألؤ البلاستيكية العضوية على نطاق واسع في الصناعة والطب نظرًا لانخفاض تكلفة تصنيعها نسبيًا، وقوتها الجيدة، وقدرتها على تحمل الظروف البيئية، ووقت الاضمحلال السريع، وقرب العدد الذري الفعال من أنسجة الجسم وسهولة تشكيلها.