شركة ايرانية تصنّع معدات الآبار لصناعة النفط والغاز
ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، صرح أمير مهدي جواهرداشتي المدير التنفيذي لشركة قائمة على المعرفة: أن هذه الشركة هي شركة قائمة على المعرفة مختصة في صناعة النفط والغاز بدأت نشاطها منذ قرابة عقدين من الزمن.
وأوضح أن آلات حفر الآبار هي من إنتاج هذه الشركة، وقال: إن جهاز حفر الآبار يشير إلى مجموعة من المعدات التي يتم تركيبها على رأس البئر بعد الانتهاء من البئر وقبل نقل جهاز الحفر.
وأردف: صيانة الأنابيب الجدارية والغلاف هي إحدى واجبات رأس البئر التي تحمي الأنابيب الجدارية والغلاف من ضغط السوائل داخل البئر.
وأشار الى أن رأس البئر يقوم بالمساعدة على التحكم في ضغط السوائل داخل البئر، بما في ذلك النفط والغاز والمياه، مضيفاً: يوفر رأس البئر إمكانية الوصول إلى داخل البئر لإجراء عمليات مختلفة، مثل الإصلاحات أو تركيب المعدات. وبحسب مدير هذه الشركة: يقوم البئر بتوجيه ومراقبة حركة السوائل الخارجة من البئر.
ولفت الى أن أحد أبرز التحديات في العمل مع معدات الآبار هو إدارة الضغط العالي للسوائل داخل البئر، مضيفاً: يمكن أن يكون هذا الضغط مرتفعا جدا لدرجة أنه يجلب مخاطر كبيرة على السلامة. ولهذا السبب، يجب أن يتم تصميم وبناء وتركيب معدات الآبار بأعلى معايير الجودة والسلامة.
وأكد على الطبيعة المعرفية لجميع منتجات الشركة، موضحاً: في الواقع تتفوق صناعة النفط في البلاد على العديد من الصناعات الأخرى في مجال التوطين، ونحن كنشطاء في هذه الصناعة مضطرون إلى التوطين. في الوضع الذي يواجه فيه الوصول إلى عناصر مثل الأدوية والأجهزة المنزلية وحتى معدات الحفر والمواد الخام تحديات دولية، أصبح التوطين ضرورة حتمية بالنسبة لنا.
وقال مشيرا إلى تجربة تصدير المنتج إلى عمان: في إحدى تجارب التصدير لم يصدق العمانيون أن هذا المنتج تم إنتاجه في إيران بعد ملاحظة الجودة العالية للمنتج الإيراني، ومقارنتها بالعينة الأمريكية.
وبحسب قوله، ورغم هذا النجاح فقدنا إمكانية التصدير إلى عمان بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية ثلاثة أضعاف مقارنة بالسعر العالمي.
وأشار إلى أن معداتنا تكلف ضعف نظيرتها الصينية، وقال: سعر المواد الخام في إيران يبلغ ثلاثة أضعاف سعر المواد الأجنبية. لكنهم يجبروننا على استخدام هذه المواد الخام المحلية.
وتابع: اللافت للنظر أن إنتاج هذه المواد الخام في الخارج يستغرق 8 أسابيع، بينما في إيران يستغرق أكثر من عام.
وقال: إن قطعنا الجديدة ذات الـ 15000 رطل لكل بوصة مربعة، والتي يتم وضعها بجوار عينات عمرها 20 عامًا أو أكثر (قبل الثورة)، متفوقة من حيث الكفاءة والجودة.