شركة معرفية ايرانية تصمّم روبوتات صناعية ذكية لخطوط الإنتاج
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، قال علي رضا نوروزیان المدير التنفيذي لشركة معرفية مختصة في مجال تكنولوجيا المعلومات وشركة مصنعة للروبوتات الصناعية الذكية، في مقابلة مع وكالة آنا، عن أحدث منتج أنتجه متخصصون في هذه الشركة: تم تصميم الروبوتات الصناعية الذكية للعمل في جميع الخطوط الصناعية وخطوط الإنتاج بما في ذلك خط منتجات التجميل والأجزاء الصناعية والأغذية ومصابيح LED واللوحات الإلكترونية.
وأردف الخبير الايراني عن آلية عمل هذه الروبوتات: الروبوتات الصناعية الذكية لديها القدرة على نقل البضائع والأشياء في البيئات الصناعية والمصانع ومراقبة جودة المنتجات في خط الإنتاج واكتشاف العيوب المحتملة.
وتابع موضحاً بشأن أهمية هذه الروبوتات: الدقة والجودة والإنتاجية في خط الإنتاج ستزداد مع استخدام هذه الروبوتات الذكية في خط الإنتاج. ولفت الى أن تصميم الروبوتات الصناعية الذكية يتم على يد خبراء محليين من الصفر إلى المائة، وقال: إن تصميم هذه الروبوتات هو نتيجة لتوطين معرفة الروبوتات الصناعية الموجودة في معظم الدول الصناعية والدول المتقدمة في العالم.
ولفت الى المجالات التي تعمل بها الروبوتات الصناعية الذكية الأخرى، خاصة لأتمتة الأغذية ومراقبة جودة المنتج: الطريقة التي تم بها تصميم هذه الروبوتات هي بطريقة تجعل من الممكن تخصيص وإضافة برامج خاصة لكل مجموعة.
وأوضح بشأن النقاط المهمة الاخرى وقال: على سبيل المثال، تتمتع المعالجات والكاميرات المستخدمة في هذه الروبوتات بإمكانية المراقبة والتحكم في جودة المنتجات في خطوط الإنتاج.
وحول خطوات تطوير الروبوتات الصناعية الذكية والمميزات التي تمت إضافتها في تحديثات هذا المنتج قال: إن درجة حرية الروبوت في الأذرع الآلية من أهم الميزات التي تمت إضافتها لهذه الروبوتات .
وأكمل: إن درجة الحرية في الأذرع الآلية تعني حركة الروبوتات وعدد المفاصل المستخدمة فيها. كلما ارتفعت درجة حرية الحركة، زادت قوة الحركة والمساحة التي يمكن للروبوت أن يتحرك فيها.
وأضاف بشأن العدد الدقيق لدرجات حرية تحرك الروبوتات الصناعية الذكية: النسخ الأولية من هذه الروبوتات صنعت بدرجة حرية تبلغ 3؛ لكن في الإصدارات الأحدث قمنا بزيادة درجة الحرية إلى 4.
وتطرق الى التسويق والعينات المحلية والأجنبية لهذا المنتج: لقد دخلنا الآن في مفاوضات لإبرام عقد مع العديد من الشركات المحلية. قبل بناء هذا الروبوت في إيران، دخلت دول مثل ألمانيا واليابان وأمريكا هذا المجال.