تطوير أداء المراكز وشركات التكنولوجيا التابعة لجامعة آزاد في بابل

ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، قال سیدمیرالله حسینی رئيس جامعة آزاد الإسلامية فرع بابل لوكالة آنا عن برامج هذه الوحدة الجامعية في مختلف المجالات وخاصة العلوم والتكنولوجيا والمعرفة لهذا العام: تعمل هذه الجامعة في بابل على تطوير أداء المراكز وشركات التكنولوجيا الموجودة في هذه الوحدة الأكاديمية، والحصول على التراخيص اللازمة للإنتاج الضخم وتسويق المنتجات، واستقطاب المعرفة وتوفير المنصات اللازمة لتأسيس شركات التكنولوجيا وإجراء ورش العمل التعليمية والعملية في الوحدة الأكاديمية.

وأوضح: أدرجنا في برنامجنا عدة ورش عمل في مجالات المهارات وريادة الأعمال من أجل استقطاب 10 مجالات مهارات مثل الذكاء الاصطناعي، التربية البدنية، تصميم الخياطة، تصفيف الشعر، الرسومات وغيرها، و إقامة وإدارة العديد من الورش المهارية في جامعة آزاد الإسلامية فرع بابل، ولهذا العام تم اتخاذ خطوات لجذب العديد من الخبرات، كما تم توقيع اتفاقيات التعاون مع المراكز والشركات الصناعية.

وأضاف: يوجد في مركز نمو هذه الوحدة الأكاديمية ثلاث نوى تكنولوجية بعنوان "شركة بابل ولي عصر للكمبيوتر وشركة مازندران للكيماويات والأسمدة وشركة باك مهر شمال وشركة تكنولوجيا". ووحدة باسم شركة "آج بلس طب" والتي تم ذكر نشاط هذه الشركة ومنتجاتها التكنولوجية كخطة تطوير العمل في إنتاج أجهزة الملغم ذات المحركين كأجهزة حشو الأسنان ممثلة باثنين من أعضاء هيئة التدريس في وحدة بابل؛ وطبعا توصلوا إلى منتجين أساسيين؛ ومع ذلك، نظرا لعدم إصدار ترخيص قياسي من قبل معهد البحوث القياسية الإيراني، فإنه لم يصل إلى الإنتاج الضخم وهم ينتظرون إصدار ترخيص الإنتاج الضخم.

وتابع مردفاً: في العام الماضي، كان مركز نمو هذه الوحدة الأكاديمية في مجال إنتاج وتوسيع تكنولوجيا الطائرات بدون طيار في كثير من الأحيان كبداية، تم إنشاء مجموعة في الورشة البحثية لكلية "سما" فرع بابل في مجال تصنيع النموذج الأولي للطائرات الزراعية بدون طيار للرش ومحاليل الرش حتى حجم 70 لتر، وتوصلوا إلى التعاون والاتفاق اللازم مع طلبة الهندسة في وحدة بابل.

وأكمل: مركز نمو جامعة آزاد الإسلامية فرع بابل نفذ العديد من المشاريع من خلال نشر فريق بحثي في الورشة البحثية لكلية سما جامعة آزاد الإسلامية فرع بابل كشركة ناشئة في مجال تصنيع النماذج الأولية للطائرات بدون طيار غير العسكرية (المزيد من الأبحاث) .

وأضاف: حصل مركز النمو في هذه الوحدة الجامعية بالتعاون مع قسم مختبر البحوث الصحية وبمساعدة فريق بحثي في ​​قسم الأحياء الدقيقة على منتجات يمكنها علاج عدوى المكورات العقدية والمكورات العنقودية. وخاصة الالتهابات البكتيرية، فهو أكثر فعالية من الأدوية الكيميائية المتوفرة في سوق الأدوية لعلاج حب الشباب الجلدي، وفي هذا الصدد، تم الحصول على براءة اختراع ملكيته الصناعية، مما يتطلب ترخيصا لإنتاجه بكميات كبيرة.