تعزيز التعاون العلمي والتقني بين إيران والجزائر
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، استضاف بيت الابتكار والتكنولوجيا الإيراني في طهران الوفد البرلماني الجزائري برئاسة نائب رئيس البرلمان ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية الجزائرية من أجل التوسع التعاون والعلاقات المتبادلة بين البلدين.
في السياق أكد د. موسى خرفي نائب رئيس البرلمان الجزائري خلال تفقّده والوفد المرافق له التقنيات والمنتجات المعرفية المعروضة في دار الابتكار والتكنولوجيا الإيرانية، ولدى لقائه مع أمير حسين ميرابادي رئيس مركز التفاعلات الدولية للعلوم والتكنولوجيا، على تعزيز مستوى التعاون بين البلدين، كما شدد الجانبين على توسيع مجالات التعاون خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وصرّح حسين ميرابادي رئيس مركز التفاعل الدولي التابع لمقرّ مساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، لافتاً إلى أن تطور وتقدم الدول اليوم يعتمد على التقدم في مجالات العلوم والتقنيات، وقال: أصبحت أهمية التقدم العلمي، خاصة خلال فترة جائحة كورونا، أكثر من أي وقت مضى، وقد لاحظنا وشهدنا أن هناك قيودًا حتى في توفير الضروريات الوقائية الأساسية مثل الكمامات وغيرها من لوازم الوقاية، ولكن لحسن الحظ، تمكن العلماء الإيرانيون من إنتاج اللقاحات والمعدات الطبية المتقدمة، ومعدات التشخيص اللازمة بجهود محلية.
وأكد على أهمية التعاون العلمي والتكنولوجي بين كافة الدول وخاصة بين الدول الإسلامية، وقال: هناك قدرات وفرص كبيرة للتعاون بين علماء وتقنيي البلدين في مختلف المجالات مثل الزراعة والصحة والمعدات الطبية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ولفت إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس المجلس الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي والوفد الرفيع المرافق له إلى دار الابتكار والتكنولوجيا الإيرانية، والمحادثات بين الدكتور دهقاني ووزير الاقتصاد المعرفي الجزائري، حيث أعرب عن أمله في أن يتم خلق آفاق أوسع للتعاون العلمي بين ايران والجزائر، كما ستسهم الجولة الأخيرة للوفد البرلماني الجزائري في توسيع التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين.