إنتاج الأسمدة البيولوجية بواسطة خبراء ايرانيين
ووفقاً لوكالة آنا الإخبارية، بغية التغلب على أزمات نقص التنمية لا سيما في المجال الزراعي أكثر المجالات حساسية في أي بلد، يجب على الدول أن تتجه إلى قطاعها الزراعي وأثناء محاولة توسيع الإنتاج الزراعي، يجب أن تفكر في خلط هذا القطاع بالتقنيات المتقدمة.
تعتبر الزراعة والبستنة من أهم الأنشطة الاقتصادية للمجتمعات البشرية، والتي كانت موجودة منذ العصور القديمة وتعتبر القوة الدافعة للمجتمع. الزراعة هي استخدام الأرض وتدجين النباتات والحيوانات التي تعود بالنفع على الإنسان وهي واحدة من أقدم أشكال الإنتاج الاقتصادي في المجتمع البشري.
حيث تمكّنت الشركات المعرفية الناشطة في مجال توفير المدخلات الزراعية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبيل البذور والشتلات والأسمدة والسموم والأدوية في البلاد أن يكون لها إنتاج جيد. وقد ساهمت هذه الشركات في تطوير الزراعة والبستنة من خلال تحديث تقنيات زراعية جديدة وإنتاج الأسمدة والمغذيات الدقيقة والسموم الحيوية.
ونظرا إلى أن العالم المستقبلي يحتاج إلى مزيد من الإمدادات الغذائية بسبب تنوع الاحتياجات والنمو السكاني، ينبغي إعطاء الأولوية لتطوير القطاع الزراعي في أي منطقة في الخطط، وتوفير مواد من قبيل الأسمدة الفوسفاتية والآزوتوفر والبيتافر والسلفوفر هي من بين المنتجات الإيرانية الصنع في مجال تنمية القطاع الزراعي.
يشار الى أن توظيف الأسمدة لإنتاج المنتجات الزراعية ومنتجات الحدائق يعدّ اتجاهاً عالمياً منذ الماضي ولا يزال، فلا يخفى على أحد الدور الكبير الذي تلعبه الأسمدة بهدف تحسين جودة ونمو المحاصيل، واستخدام الأسمدة البيولوجية هي طريقة جديدة تقريبًا للحد من مضاعفات استخدام هذه الأسمدة. فالأسمدة الحيوية الفوسفاتية تحل محل نصف الأسمدة الكيماوية الفوسفاتية المستخدمة في المزارع ، وذلك لأنها من أفضل المنظمين لقلوية التربة.
