رئيسي يقترح ان تجري الدول المختلفة استفتاء لتدرك بنفسها مدى دعم شعوبها لحقوق الشعب الفلسطيني

رئيسي يقترح ان تجري الدول المختلفة استفتاء لتدرك بنفسها مدى دعم شعوبها لحقوق الشعب الفلسطيني

اقترح رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي، ان تجري الدول المختلفة ومنها اليابان استفتاء لتدرك بنفسها مدى دعم شعوبها لحقوق الشعب الفلسطيني، رغم ان الدول الغربية تخشى من اجراء مثل هذا الاستفتاء.
رمز الخبر : 3921

أفادت وکالة آنا الإخباریة، ووصف الرئيس الايراني في اتصال هاتفي تلقاه السبت من رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، العلاقات بين البلدين بانها جيدة وتاريخية وذات طاقات متنوعة لتنمية التعاون بين البلدين وخاصة في المجالين التجاري والاقتصادين مؤكدا: العلاقات المتنامية بين ايران واليابان ينبغي ان تتواصل بقوة دون الاكتراث بمطالب وضغوط بعض المغرضين.

وتطرق السيد رئيسي في هذه المحادثات الهاتفية الى الأوضاع في غزة والإبادة الجماعية، التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين، باعتبارها أكبر كارثة إنسانية في التاريخ المعاصر، مؤكدا ضرورة تبيين الحقائق بشكل صحيح فيما يتعلق بقضية فلسطين وغزة على مدى 75 عاما من الاحتلال والقتل وهدم منازل ومزارع ابناء الشعب الفلسطيني وتحويل غزة الى أكبر سجن مفتوح في العالم .

وأوضح : ان الموقف الصحيح لمسؤولي وزعماء دول العالم اليوم حيال الشعب الفلسطيني بحاجة الى تحليل دقيق لما مرّ خلال هذه السنوات والعقود من الزمن على الشعب المظلوم وتفهم ما يحصل وتمييز الحق عن الباطل، وهو أمر ليس بالمعقّد والصعب .

وفي هذا الصدد، اقترح رئيسي أنه يمكن للدول المختلفة، بما في ذلك اليابان، أن تجري استفتاء لدى شعوبها لتعرف بشكل مباشر مستوى الدعم الشعبي لحقوق الشعب الفلسطيني (في بلدانها)، رغم أن الدول الغربية تخشى بشدة إجراء مثل هذا الاستفتاء.

وأشار الرئيس الايراني كذلك إلى دور الولايات المتحدة باعتبارها منشأ الجرائم والداعم الرئيسي لآلة حرب الكيان الصهيوني ضد شعب غزة الأعزل، وأضاف: إن الكيان الصهيوني بدعم مباشر من الولايات المتحدة ومن خلال انتهاكه أكثر من 400 قرار دولي، اسقطت منذ بداية حرب غزة، ما يعادل 7 قنابل ذرية على أهل غزة بحجم جريمة هيروشيما، بينما يدعو الأميركيون بوقاحة الدول الأخرى إلى ممارسة ضبط النفس في مواجهة هذه الجرائم، حتى يتمكن الكيان الصهيوني المزيف من مواصلة جرائمه وارتكاب الإبادة الجماعية براحة البال.

وقال رئيسي: نعتقد أن صمت وتقاعس سلطات وحكام العالم سيجعل الحكام الصهاينة الذين يقتلون الأطفال أكثر عدوانية، ومن الضروري أن تقوم الدول المختلفة، بما في ذلك اليابان، بجهودها الدبلوماسية بكل جد لوقف جريمة القصف وتقديم المساعدات لأهل غزة ورفع الحصار عن هذه المنطقة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.

وفي جانب آخر من المحادثة الهاتفية، اعتبر الرئيس الايراني التصريحات الأخير لبعض الدول الأوروبية حول الأنشطة النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية نفاقا وأكد: السؤال هو ما هي المنظمة الدولية التي تشرف على الأنشطة النووية للكيان الصهيوني؟ وما هي المنظمة التي سمحت لهذا الكيان بامتلاك رؤوس نووية حتى يهدد بها اليوم أهالي غزة ؟

بدوره أشاد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في هذه المحادثة الهاتفية، بموقف الرئيس الايراني بشأن التطورات في غزة، معربا عن قلقه بشأن وقوع أزمة إنسانية في هذه المنطقة وشدد على ضرورة وقف الهجمات على المدنيين وإرسال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.

كما وصف رئيس الوزراء الياباني العلاقات بين إيران واليابان بالودية والتاريخية، وأعرب عن اهتمام بلاده بتطوير العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في شتى المجالات .

إرسال تعليق