إنتاج مطحنة كروية قادرة على سحق الجزيئات وصولاً إلى نانومتر

ووفقاً لوكالة أنباء آنا للعلوم والتكنولوجيا، جرى إنتاج هذه المطحنة في شركة امین آسیا فناور پارس المعرفية الناشطة  في مجال تصميم وتصنيع المعدات الصناعية والمخبرية، من ضمن الرصاصة الكوكبية والخلاط التوربيني وغيرها من المعدات المتقدمة، وتصميم وتصنيع المفاعلات وأوعية الضغط، بالإضافة الى إنتاج وتصنيع وإصلاح المبادلات الحرارية وتصنيع الأجزاء الصناعية من السبائك الإستراتيجية مثل النيكل والكوبالت وقاعدة التيتانيوم.

في السياق صرحت مریم قره‌قانی المدير التنفيذي للشركة بشأن مطحنة الكرات الكوكبية: في آلة مطحنة الكرات الكوكبية، كما يوحي الاسم، تحتوي غرف الطحن على حركتين موضعيتين (حول نفسها) وحركة انتقالية (حول المركز) مثل كواكب الأرض في النظام الشمسي.لا تلتصق بالجدران ويتم رميها بشكل مستمر في اتجاه قطر دائرة الغرفة. هذه المطحنة لديها القدرة على الطحن تحت فراغ غاز الأرجون المحمي والغازات الأخرى. يمكن قياس سرعة وزمن دوران الجهاز حسب نوع وحجم الحبوب المطلوبة. غرفة الطحن مصنوعة من مواد مختلفة مثل الفولاذ المقاوم للصدأ، الفولاذ المقسى، العقيق، كربيد التنغستن، الألومينا والتيفلون حسب نوع المسحوق الذي يراد من الجهاز طحنه.

وبشأن وظائف هذا الجهاز تابعت: هذه المطحنة تستخدم في مجالات مختلفة، ولهذا السبب لن يتوقف بيعها، لأنه في جميع المجالات التي تنتج المواد النانوية بطريقة فيزيائية، سيتعاملون مع هذا الجهاز. يستخدم هذا الجهاز لسحق الجزيئات في نطاق الميكرونات والنانومتر. تعد صناعة السبائك الميكانيكية للجسيمات المختلفة والتفاعل الكيميائي أثناء الطحن من التطبيقات الأخرى لهذه المطاحن.

ولفتت إلى التجربة الناجحة لمشاركة هذه الشركة في معارض وطنية مقتدرة وقالت: نشارك في معرض إيران سخت منذ عام 2013، و70% من مبيعات الشركة في هذه السنوات كانت من خلال هذا المعرض.

وأردفت: المنتج الرئيسي والأكثر مبيعا في معرضنا هو الطاحونة الأنبوبية والمعدات الكوكبية ذات الرأسين. تم بيع 200 وحدة من هذا النوع من المطاحن منذ عشرة أعوام، منها 140 إلى 150 وحدة عبارة عن مطاحن ذات رأسين و60 إلى 70 وحدة عبارة عن مطاحن ذات أربعة رؤوس.

واعتبرت الخبيرة الايرانية أن المفاعل المختبري يعد أحد المنتجات الأكثر مبيعاً لشركتهم المعرفية وقالت: تم تصميم وبناء المفاعل المختبري بهدف إجراء تفاعلات لمواد مختلفة تحت جو وقائي مع إمكانية التحريك الميكانيكي ودرجة الحرارة. والتحكم في الضغط؛ ولهذا الغرض يتم تجهيز النظام بحاوية (مفاعل)، وتوضع داخلها المواد المطلوبة، ويتم التفاعل الكيميائي المقابل تحت ظروف معينة من الضغط ودرجة الحرارة داخل المفاعل. وقد تم تجهيز هذا المفاعل بمسارات تطهير لإدخال الغاز المتعادل المطلوب، كما من المقرر أيضا إمكانية الخلط عن طريق تركيب محرك ومروحة داخل المفاعل.

وأكملت: من أجل تثبيت درجة حرارة الغرفة، تم تجهيز المفاعل بوضعين للتحكم في درجة الحرارة للتبريد أو زيادة درجة الحرارة؛ وبالتالي إذا زادت درجة الحرارة أكثر من اللازم، تنخفض درجة حرارة المحلول داخل المفاعل بواسطة ملف التبريد، وكذلك إذا انخفضت درجة حرارة المحلول، يتم زيادة الجدار الخارجي للمفاعل تدريجياً بواسطة الغلاف الحراري ودرجة الحرارة يزداد المحلول داخل المفاعل.