تعاون بين منظمة الطاقة الذرية وجامعة شريف في مجال تقنيات الكم
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، صرّح محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية، عن تطوير التشفير الكمي: "مشروع الكم من المشاريع المهمة في مجال تطوير العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وأجرت هيئة الطاقة الذرية اختبارًا بين برج آزادي وبرج ميلاد ، وكانت نتيجة الاختبار إيجابية".
وأوضح اسلامي: "العديد من المؤسسات والجامعات تعمل على مشروع الكم، ونحن نحاول تجنب العمل الموازي وخلق تآزر من أجل اتخاذ خطوة للأمام للبلاد".
وأضاف: ستتعاون منظمة الطاقة الذرية وجامعة شريف في مجال الكمبيوتر الكمومي والتشفير الكمومي، الأمر الذي سيلبي احتياجات المنظمة ويكون فعالاً للبلد.
وفقًا لتقرير آنا ، أكد عبد الحسين خسروبناه أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية، أنه إذا حققت دولة ما تكنولوجيا الكم، فستكون أعظم قوة في العالم، قائلاً: الآن أمريكا والصين وإلى حد ما الهند وجدت هذه القوة، وإذا أردت تسمية الدولة الرابعة، فهي إيران. بدأ الكيان الصهيوني و السعودية والإمارات وتركيا العمل على هذا الامر ايضاً، لكن لا توجد دولة في المنطقة مثل إيران وصلت إلى المعرفة والتكنولوجيا أو حتى وصلت إلى الحد الأقصى لبيولوجيا الكم، والتواصل الكمي، وأجهزة الاستشعار الكمومية، والكمبيوتر الكمومي والذكاء الاصطناعي الكمي.
وتابع بالقول: علماؤنا مشغولون ويعملون منذ عدة سنوات ، وفي المستقبل الحرب الحقيقية هي حرب الكم.
