ايران تصنّع زجاج للطائرات مصنوع من مادة مقاومة

ووفقا لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، فإن أحد مبادئ تصميم بناء الطائرة هو استخدام الزجاج المقاوم في مقدمة الطائرة وحولها. تختلف مادة النوافذ الجانبية والأمامية للطائرة باختلاف مقدار الضغط الذي تتحمله. نظرًا لأن الزجاج الأمامي للطائرة أو زجاج قمرة القيادة يجب أن يتحمل المزيد من الضغط، فإن نوافذ قمرة القيادة مصنوعة من 3 إلى 5 طبقات من الزجاج والاكريليك والكربون والبلاستيك ومواد أخرى.

نظرًا لمستوى ارتفاع الطائرة والضغط المنخفض عند هذا الارتفاع مقارنة بمستوى الأرض، يجب تصميم هياكل الطائرات وهندستها بطريقة تمكنها من توفير الضغط المناسب للإنسان في المقصورة أثناء الرحلة.

لذلك هناك فرق بين ضغط الهواء داخل وخارج الطائرة، مما قد يؤدي إلى تفكك مكوناته. كأحد الأجزاء المهمة في تصميم الطائرات، يجب أن يُصنع الزجاج بطريقة تجعله يتحمل الضغط ولا يتشقق أو ينكسر عندما تطير الطائرة على ارتفاع عالٍ وتوضع في درجات حرارة حتى أقل من الصفر.

هناك اختلاف آخر بين الزجاج الأمامي للطائرة والنوافذ الجانبية وهو شفافية الزجاج وتحييد ضوء الشمس. يجب أن تكون شفافية نوافذ قمرة القيادة بحيث يمكن للطيار الحصول على رؤية جيدة بما فيه الكفاية أثناء الهبوط.

من الخصائص المهمة الأخرى لزجاج قمرة القيادة عدم وجود بخار الماء على سطحه، لأنه يؤدي إلى تقليل رؤية الطيار وإمكانية خلق خطر. اليوم من خلال تطبيق بعض الطلاءات بمكونات نانومترية، من الممكن المساعدة في منع تكوين طبقة بخار على سطح زجاج قمرة القيادة. ليس لمثل هذه الطلاءات آثار ضارة على كمية الضوء المار أو التشتت الذي يصطدم بزجاج الطائرة.

تم تصميم هذا الزجاج من قبل شركة معرفية ايرانية، بدعم من مقر تطوير تقنيات النانو والميكرو لنائب الرئيس للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة في الرئاسة ، بناءً على اختبارات خاصة ، على أنها تتمتع بالمقاومة المطلوبة وتم تسخينها تحت إنشاء التيار وتوزيع الحرارة على سطحها ضمن النطاق المسموح به كما أن كمية انتقال الضوء المرئي وكمية تشتت الضوء للمنتج مقبولة ، كما يتم تقييم أداء الثرمستورات المستخدمة فيه على أنه مناسب.

تضم هذه الزجاجات طبقة نانومترية مقاومة لتكوين طبقة بخار، وهذا هو السبب في أنها يمكن أن تحسن من سلامة السفر بالطائرة.