افتتاح المرحلة الثانية من معمل انتاج المفاعلات الكيماوية

ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، جرى مؤخراً تدشين المرحلة الثانية من مصنع إنتاج المفاعل المبطن بالزجاج بحضور محمد صادق خياطيان ، رئيس صندوق الابتكار والازدهار في منطقة شکوهیه الصناعية بهدف زيادة الإنتاج.

في السياق صرح مصطفى جنتي الرئيس التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة ، عن استخدام المفاعلات المبطنة بالزجاج لأداء تفاعلات كيميائية حساسة ومسببة للتآكل: تستخدم هذه المفاعلات في إنتاج المواد الكيميائية، بما في ذلك المواد الخام للأدوية وبعض البتروكيماويات والمواد الخام. للمنظفات والمبيدات.

وأكمل: هناك 10 دول تنتج هذه المعدات في العالم، وإيران هي الدولة الـ11 المنتجة للمفاعلات المبطنة بالزجاج. لكن في مجال المعرفة التقنية ، تمتلك أربع دول فقط المعرفة التقنية بهذا العمل ، وبهذا المعنى ، تعتبر إيران الدولة الخامسة التي لديها المعرفة التقنية لإنتاج مفاعلات مبطنة بالزجاج.

وصرح الرئيس التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة: في السابق تم استيراد المفاعلات المبطنة بالزجاج ، ونظرًا لاستخدامها في الصناعات والمعدات الخاصة ، فقد اعتُبرت معدات خاضعة للعقوبات لسنوات عديدة ولم يتم استيرادها إلى البلاد تقريبًا . ومع ذلك ، مع بدء نشاط هذه الشركة ، بالإضافة إلى توفير الاحتياجات المحلية الكاملة لهذه المعدات ، تمكنا من تصدير هذه المعدات إلى دول مختلفة بما في ذلك الهند وروسيا وتركيا وتركمانستان.

وأردف عن فرص العمل التي تم توفيرها في هذا المجال: حوالي 120 شخصًا يعملون بشكل مباشر في هذه الشركة، وفي الوقت نفسه تم توفير فرص عمل غير مباشرة لـ 250 شخصًا في ورش العمل الشريكة. ولكن من وجهة نظر أخرى وفي مجال صناعة بناء الآلات ، وهو ما يسمى الصناعة التحويلية ، يتم إنشاء توظيف العديد من الأشخاص ؛ على سبيل المثال ، يجب على جميع الشركات المنتجة للمواد الخام للأدوية استخدام مفاعلات مبطنة بالزجاج ، وسيوفر استخدام هذه المعدات في صناعة الأدوية فرص عمل للعديد من الأشخاص.

وفي إشارة إلى الدعم الذي قدمه صندوق الابتكار والازدهار، أكد: بصفته ذراعًا تمويليًا متخصصًا، كان للصندوق دعمًا جيدًا لنا واستخدمنا خدمات الصندوق الاستثمارية وتسهيلات رأس المال العامل. على سبيل المثال ، من خلال التسهيلات التي قدمها لنا صندوق الابتكار والازدهار نجحنا في تطوير الشركة مما أدى إلى زيادة قدرة وجودة المنتجات المصنعة وتصدير المنتجات.

وأضاف في إشارة إلى قدرات الشركات القائمة على المعرفة في ايران: هناك العديد من القدرات في الشركات القائمة على المعرفة ، وتفعيل هذه القدرات يتطلب المزيد من الدعم من صندوق الابتكار والازدهار ومؤسسات أخرى. لأن الشركات مثلنا لا يمكن أن تبقى في الوضع الحالي ويجب أن تنتج باستمرار وتورد منتجات جديدة. الآن قمنا بإضافة منتجات عائلة البوليمرات الفلورية إلى مجموعة منتجاتنا.