هل ينتهك إنترنت الأشياء الخصوصية؟
أدى التطور السريع لشبكات الاتصال في العالم إلى توفير منصة لانتهاكات واضحة لخصوصية المستخدم وعرض أمن ملايين المستخدمين للخطر.
ووفقاً لوكالة آنا الاخبارية، فإن آلاف الأشخاص حول العالم في أوقات مختلفة من حياتهم كانوا في موقف اعتقدوا فيه أن شخصا ما كان يشاهدهم أو يتابعهم.
يمكن أن يحدث هذا الشعور في أي موقف وفي أي مكان. في العالم الحديث، أصبح هذا الشك مؤكدًا، وعلى الرغم من أن الملايين من مستخدمي الإنترنت ليس لديهم أي معلومات حول تتبعهم في الوقت الفعلي، يتم نقل كمية كبيرة من المعلومات الشخصية إلى خوادم شركات خدمات شبكات الاتصال في كل لحظة. من نشاطهم في الفضاء الإلكتروني، ومشغلي هذه الشركات لديهم حق الوصول إلى جميع معلومات تقريبا على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمستخدمين.
منذ أكثر من عقد في عام 2007، بدت فكرة إحداث ثورة ضخمة من خلال تطبيقات الهواتف الذكية والخدمات عبر الإنترنت صعبة وغير مرجحة ، ولكن الآن يستخدم معظم سكان العالم الهواتف المحمولة المتقدمة للتواصل مع أفراد الأسرة والأصدقاء والمعارف. الآن، بسبب التحقيق المكثف للباحثين، تم تحديد أنه من خلال ربط الأشخاص بالإنترنت في أي مكان ، فإن خصوصيتهم قد تعرضت للخطر أكثر من ذي قبل.
بشكل عام، تم تصميم الأجهزة الإلكترونية المنزلية بهدف تسهيل الحياة على البشر، والآن أصبحت هذه الأجهزة قادرة على القيام بالعديد من الأنشطة البشرية مثل تشغيل وإطفاء الأنوار عند الدخول والخروج من المنزل، وضبط درجة حرارة المنزل و جدولة غسيل الملابس اتوماتيكيا.
