هذه الشروط التي وضعتها بعض الدول الغربية لعدم دعم اعمال الشغب في إيران
أفادت وکالة آنا الإخباریة، ففي حين أن بعض الدول التي تدعم المشاغبين تؤكد ظاهريا على عدم دعم مثيري الشغب في إيران ، إلا أنه من الناحية العملية فإن الحقائق الميدانية تثبت عكس ذلك .
مسؤول أمني اشار ، الى الدعم الواسع النطاق من قبل بعض الدول الغربية لدعم اعمال الشغب الأخيرة في إيران ، وأكد أن هذه الدول أعلنت أنها ستتوقف عن دعم المشاغبين في إيران مقابل القبول بأربعة شروط.
وبحسب هذا المسؤول الأمني ، فقد أعلنت هذه الدول المتورطة في أعمال الشغب الأخيرة في إيران أنها وفي مقابل دعم سوق الطاقة العالمية بالنفط والغاز الإيراني بشكل غير مشروط نظرا للأزمة الحالية ، قبول وجهات النظر الغربية بشأن القضية النووية، التوصل الى اتفاق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع النظام السعودي فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية ، وأخيراً عدم التعاون مع روسيا ، فانها ستكف عن دعم الاضطرابات في إيران .
التأمل في الشروط التي أعلنتها الدول الغربية يظهر أن هذه الدول تنظر إلى المشاغبين كأداة بحتة، وانها تتابع هذه النظرة على شكل شعارات حقوقية وفرض حرب إعلامية.
يشار الى ان الاحتجاجات في إيران انطلقت بذريعة مقتل المرحومة مهسا أميني، وتحولت إلى أعمال شغب بدعم من بعض الدول الغربية ، وكانت نتيجة أعمال الشغب تدمير الممتلكات العامة وظهور حالة من انعدام الأمن والاضطراب في البلاد لمدة شهرين ، و أخيرا ، مقتل واستشهاد أكثر من 200 شخص ، وأصابة عدد كبير من المدنيين وقوات الأمن.
يشار الى انه تم استدعاء سفراء بعض هذه الدول إلى وزارة الخارجية في غضون أعمال الشغب.